أعلنت حركة "حماس"، أنها جاهزة لتفعيل لجنة وطنية من الفصائل الفلسطينية لمتابعة مجريات حوار الأمناء العامين الذي عقد بمصر في 30 يوليو / تموز الماضي، لبحث ملفات المصالحة الفلسطينية.
وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة، في مقابلة متلفزة عبر فضائية الأقصى :"علاقة حماس بالفصائل الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في أفضل أحوالها، ونحن جاهزون لتفعيل لجنة وطنية مع الفصائل لمتابعة مجريات حوار الأمناء العامين".
وأضاف أن "حماس شاركت في اجتماع الفصائل الفلسطينية للوقوف صفًا واحدًا أمام المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية".
وفي 30 يوليو الماضي، استضافت مدينة العلمين المصرية اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بمشاركة 11 فصيلا، بالإضافة إلى رئاسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمناقشة "الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وسبل إنهاء الانقسام".
وعقب اللقاء، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين للفصائل المشاركة بالاجتماع لاستكمال الحوار الوطني بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وبشأن علاقات حماس الخارجية مع الدول، قال الحية: "حركة حماس لا تغلق الباب على أي علاقة مع الدول المحورية، حتى توصل الرواية الفلسطينية للعالم".
وأضاف: "ليس لدينا خصومة مع أحد سوى الاحتلال وأعدنا كثيرًا من العلاقات التي قطعت، وسعداء بالاتفاق بين السعودية وإيران وعودة سوريا للجامعة العربية".
ومن ناحية أخرى، قال الحية إن "الاحتلال يهدف لتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وتابع: "العدو يشعل في المنطقة حربا دينية وسياسية واجتماعية ونحن واجبنا إفشال تلك المخططات".
وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ العام الماضي، جراء التصعيد الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.
كما يواصل المستوطنون الإسرائيليون تنفيذ اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، بدعوات من جماعات إسرائيلية متطرفة. -