قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تخصيص 120 مليون شيكل لصالح تعزيز أمن مستوطنات القدس المحتلة.
وأعلن بن غفير عن خطة جديدة بدعوى تعزيز الأمن في القدس المحتلة بدعم مالي وصل إلى 120 مليون شيكل قرابة 32 مليون دولار، لصالح الاستيطان في القدس المحتلة.
وتتضمن الخطة نشر المزيد من كاميرات المراقبة وزيادة رواتب قوات الاحتلال وأعدادها، وتعزيز خطط البناء لمراكز قوات الاحتلال، وإنشاء مركز في بلدة جبل المكبر وصياغة وإدارة برامج مخصصة لهذه المراكز، بهدف فرض السيادة الأمنية للاحتلال على المدينة المقدسة.
وكشف مراقبون في القدس عن مخطط استيطاني جديد يستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ويتمثل في جلب 300 ألف مستوطن وتهجير أكثر من 200 ألف فلسطيني، إلى جانب بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وأسرلة التعليم بالقدس، وهدم منشآت الفلسطينيين ومنعهم من البناء.
وكانت حكومة الاحتلال قد أقرت قبل أيام تمويل الاستيطان والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية بمليار شيكل، خلال الفترة القادمة، مما سيشجع المستوطنين على الانتقال والعيش في المستوطنات بالضفة الغربية.
وتشمل الخطة بناء مستوطناتٍ جديدة في مناطق متعددة من الضفة، وتوسيع الاستيطان في مناطق مثل مناطق البحر الميت والأغوار وجنوب جبل الخليل.
وتواصل حكومة الاحتلال مشاريعها الاستيطانية في الضفة المحتلة بلا هوادةٍ، وسط دعوات فلسطينية لإفشال مخططات الاحتلال عبر تصعيد المقاومةِ بكافة أشكالها في كل زمانٍ ومكانٍ.