حمل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مصير الجريح المعتقل أنور عصام عبد الغني (21 عاما) من بلدة صيدا شمال طولكرم، والذي تعرض لإصابة برصاص جيش الاحتلال، خلال مداهمة منزل عائلته، فجر يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، يوم السبت، أن الجريح عبد الغني، تعرض لإصابة خطيرة في الفخذين، ووفقا للمعلومات المتوفرة فإنه خضع لعملية جراحية، ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى (رمبام) الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال، وإلى جانب التصعيد من حملات الاعتقال، وتكثيف الجرائم بحق المعتقلين وعائلاتهم، فقد صعدت كذلك من اعتقال الجرحى، سواء من أصيبوا بالرصاص واعتقلوا لاحقًا، أو من أصيبوا خلال عملية اعتقالهم.
يُشار إلى أن الاحتلال صعد خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات الاعتقال والتي طالت منذ يوم الثلاثاء، أكثر من 120 معتقلا.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الأسير حازم صادق القواسمة يشرع في إضراب مفتوح عن الطعام، للتضامن مع شقيقه حاتم القواسمة والمضرب عن الطعام منذ 15 يوما، وذلك للمطالبة بالعيش معا.
وأضافت الهيئة، أن هناك العديد من الأسرى في "سجن ريمون" سيشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام، تضامنا مع الشقيقين، ومع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
الجدير ذكره، أن الشقيقين قواسمة محكومان بالسجن المؤبد، وأمضيا أكثر من 22 عاما داخل السجون، وما زالت إدارة السجون تفرق بينهما منذ أكثر من 3 أعوام.