قُتل شاب، مساء الثلاثاء، جراء تعرضه لإطلاق نار في جريمة ارتكبت قرب مفترق مجدو، شمال مدينة أم الفحم داخل مناطق الـ48.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب عبد اللطيف زيتون (30 عاما) من قرية نحف، أصيب بجروح حرجة في جريمة إطلاق نار عندما كان يقود مركبة قرب مفترق مجدو، ونقل إلى مستشفى في العفولة، حيث أعلن الأطباء وفاته متأثرا بإصابته.
وبمقتل الشاب زيتون، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري، إلى 150 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.