ناقش المجلس البلدي في مدينة غزة في جلسته الأخيرة مشكلة شح مصادر المياه وارتفاع نسبة ملوحتها، بسبب زيادة استهلاك المواطنين للمياه لاسيما في فصل الصيف والزيادة السكانية في المدينة.
وحث المجلس المواطنين على ضرورة تقنين الاستهلاك قدر المستطاع لتلافي حدوث نقص في المياه في بعض مناطق المدينة.
وأوضح تقرير أعدته دائرة المياه في البلدية وناقشه المجلس، أن المياه في مدينة غزة تأتي من ثلاثة مصادر وهي المياه المنتجة من الآبار المحلية، والمياه المحلاة من مياه البحر عبر محطة التحلية في منطقة شمال غرب المدينة، والمياه التي ترد من شركة "ماكروت" من الداخل.
وبين أنه مع بدء وصول المياه المحلاة من خط "ماكروت" وبدء تشغيل محطة تحلية المياه شمال غرب المدينة تم إيقاف 22 بئراً شديدة الملوحة إيقافاً كلياً وإيقاف جزئي لـ 10 أبار أخرى بسبب ارتفاع ملوحتها نسبياً.
ولفت التقرير أن تكلفة كوب المياه من بعض المصادر تصل لنحو 3.50 شيكل فيما يتم احتساب من المشتركين 1 شيكل فقط.
وكانت بلدية غزة قد حثت المواطنين على تسديد فاتورة الخدمات الشهرية لتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات المختلفة وتحسين أوضاع المياه في المدينة.
يذكر أن كمية المياه التي تضخها البلدية يومياً تبلغ نحو 100 ألف كوب ويتم توفيرها من خلال تشغيل نحو 75 بئراً محلياً في المدينة ويصل من خط المياه المحلاة "ماكروت" نحو 23 ألف كوب فيما يتم توفير 10 ألاف كوب من محطة التحلية في منطقة شمال غرب المدينة.