قُتل شخصان، مساء أمس الجمعة، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة مزدوجة ارتُكبت في مدينة كفر قرع داخل مناطق الخط الأخضر.
وأفادت مصادر محلية بأن شخصين داخل مركبة تعرضا لجريمة إطلاق نار في منطقة الحوارنة بمدينة كفر قرع، وأثناء محاولتهما الفرار من المكان، انزلقت المركبة نحو واد في المكان ما أسفر عن مقتل أحدهما، مشيرةً إلى أن الشخص الآخر حاول الفرار سيرًا على الأقدام، إلا أنه تعرض لإطلاق نار أدى إلى مقتله.
والضحيتان هما الشاب فؤاد نبهان نصر الله من قلنسوة وشقيق زوجته الفتى محمد مصطفى عربيد من كفر قرع، وعُلم أن الأول احتفل بزفافه في شهر أيار/ مايو الماضي بينما الأخير كان طالبا في الصف التاسع.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن إلى 157 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
وفي جديدة المكر، أصيب شاب (25 عاما) بجراح وصفت بالمتوسطة والمستقرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت في البلدة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية له ونقله على المستشفى.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.