أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” قرار بن غفير وزير ما يسمى ب"الأمن القومي الإسرائيلي" حرمان الأسرى والأسيرات من زيارة عائلاتهم والسماح لهم بزيارة واحدة فقط في الشهرين بدلاً من زيارة واحدة في الشهر، وعوضاً عن زيارتين في الشهر كان معمولاً بها في السابق.
واعتبر حريات هذا القرار للحكومة الإسرائيلية وليس قرار بن غفير لأن الاتفاق الذي جرى مع الحركة الأسيرة وأوقفت بموجبه إضرابها المفتوح عن الطعام كان يقضي بمنعه من اتخاذ قرارات وإجراءات بحق الحركة الأسيرة .
واعتبر حريات القرار عنصري ومخالف لاتفاقيات جنيف وللوائح مصلحة السجون الإسرائيلية ذاتها، وللتفاهمات مع منظمة الصليب الأحمر الدولي، وهو بمثابة وصفة لتفجير الأوضاع داخل السجون والشروع باضرابات مفتوحة عن الطعام،
لأن الحركة الأسيرة ومؤسسات الأسرى وعائلاتهم وعموم أبناء شعبنا لن يقبلوا بهذا التطاول والمساس الخطير بحقوق الأسرى الأساسية وحقوق عائلاتهم.
ودعا حريات الصليب الأحمر إلى الخروج عن صمته واطلاع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي على كل ما تتعرض له الحركة الأسيرة من استهداف وتحريض واعتداء على حقوقها وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحقها كالتعذيب والقتل الطبي واحتجاز جثامين الشهداء الأسرى وسن قوانين عنصرية تتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان وتنتهك بشكل صارخ قواعد القانون الدولي الإنساني.