"التربية": استهداف الاحتلال للتعليم بالقدس يشكل انتهاكا للمواثيق الدولية
أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، يوم الإثنين، أن استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتعليم في مدينة القدس، يشكل انتهاكاً للمواثيق والقوانين والحقوق الدولية.
ودعت الوزارة في بيان صحفي، دول العالم والمنظمات الدولية والحقوقية والمدافعة عن الحق في التعليم، إلى اتخاذ موقف جاد تجاه سياسات الاحتلال بحق التعليم.
وفتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي حقائب الطلبة المقدسيين بحثًا عن المنهاج الفلسطيني قرب أبواب الأقصى، يوم الاثنين.
وصادرت قوات الاحتلال الكتب الدراسية الخاصة بالمنهاج الفلسطيني والكتب المطبوع عليها علم فلسطين من طلبة المدرسة الشرعية ورياض الأطفال، عقب محاولتهم الدخول بها للمسجد الأقصى.
وكان الإضراب قد عمّ عددا من مدارس بلدة "جبل المكبر" بمدينة القدس المحتلة، أول أمس السبت، في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، احتجاجا على اجراءات بلدية الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحق الطلبة.
وتواصلُ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضييقها على المدارس المقدسية، ضمن حرب الاستهداف لعقول الطلبة عبر أسرية التعليم بفرض المناهج التعليمية الإسرائيلية ومنع تدريس المنهاج الفلسطيني.
ويحظى قطاع التعليم في مدينة القدس المحتلة بالنصيب الأكبر من الخطة الخمسية الإسرائيلية الهادفة لتهويد وأسرلة القدس من جميع النواحي، حيث خصصت الخطة 800 مليون شيكل لأسرلة هذا القطاع، وتذويب عقول الطلبة المقدسيين وكي وعيهم وفكرهم.
وكانت بلدية الاحتلال في القدس، قد أصدرت عدة قرارات من بينها نقل طلاب مدارس إلى مواقع أخرى، ووقف الحافلات المخصصة لنقلهم، وعدم وجود مدارس تتلاءم مع المواصفات المطلوبة.
وتأتي قرارات بلدية الاحتلال في القدس، في وقت تواصل المؤسسة الإسرائيلية العمل على أسرلة المناهج وتهويد التعليم في القدس المحتلة.