شيعت جماهير فلسطينية بمدينة نابلس، يوم الثلاثاء، جثماني العاملين في قسم الصحة في بلدية نابلس سعيد كوني، وأحمد هندومة، اللذين لقيا مصرعهما مساء أمس جراء انهيار ترابي خلال عملهما بمشروع صرف صحي بالمدينة، إلى مثواهما الأخير.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي إلى ساحة مبنى دائرة المياه والصرف الصحي، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليهما قبل مواراتهما الثرى في المقبرة الشرقية ومقبرة روجيب، بمشاركة القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس، وقادة ومدراء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأمين سر حركة فتح إقليم نابلس وأعضاء الإقليم، ومدراء وممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وكانت طواقم الدفاع المدني وإطفائية بلدية نابلس، قد انتشلت جثماني العاملين سعيد كوني (36 عاما)، وأحمد هندومة (32 عاما) مساء أمس عقب انهيار التراب عليهما خلال عملهما بمشروع صرف صحي بمنطقة رفيديا بالمدينة.
وعقدت لجنة التحقيق الخاصة بحادثة الانهيار في منطقة رفيديا التي أودت بحياة العاملين كوني وهندومة، اجتماعها الأول في مقر محافظة نابلس صباح اليوم، برئاسة القائم بأعمال المحافظ غسان دغلس.
وكان وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، قد أعلن مساء أمس أن لجنة تحقيق ستشكل للوقوف على ملابسات وفاة العاملين كوني وهندومة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن عاملين من قسم الصحة ببلدية نابلس توفيا نتيجة انهيار ترابي عليهما خلال عملهما بخط صرف صحي في حي رفيديا، مبينا أن لجنة التحقيق ستضم محافظة نابلس، وقيادة الأمن الوطني، والدفاع المدني، ووزارة الداخلية، وستباشر عملها غدا صباحا