- بقلم علي بدوان...عضو اتحاد الكتاب العرب
فقيد اخر تودعه ساحة العمل الوطني الفلسطيني، وميدان الفن التشكيلي الفلسطيني في الشتات... إبراهيم مؤمنة الذي فقدانه اليوم الرابع من ايلول/سبتمبر ٢٠٢٣...
الصديق الودود، انيس جلساتنا الجميلة من حين لآخر...
ابراهيم مؤمنة رفيق مصطفى الحلاج وعبد المعطي ابو زيد، ومحمد الوهيبي وعلي الكفري ومحمد ابو صلاح....
رفيق الرهط الطويل من مبدعي الفن التشكيلي والنحت بين لاجئي فلسطين في سورية...
رواد مدرسة الفن التشكيلي الفلسطيني في فلسطين الشتات...
الفن الذي نما في بوتقته، والتصق دامجا اياه بمهنة الصحافة وادواتها الفنية كالتصميم والرسوم والتي ابدع في جوانب هامة منها..
انها مدرسة الفنون التي بناها ورسخها جيل تلو جيل، انطلاقا من مخيمات اللجوء والنكبة...
ابراهيم مؤمنة الصديق الودود، الفلسطيني الترشحاوي (ترشيحا قضاء عكا)، ممن تفتحت عينيه على نور الحياة في مخيم النيرب قرب مدينة حلب عام ١٩٥٧...
رحمه الله...وتبقى سيرته عطرة....
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت