تقوم اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة (SPT) بزيارتها الأولى إلى دولة فلسطين في الفترة الواقعة بين 10 إلى 21 أيلول/ سبتمبر الجاري، لتقييم التدابير المتخذة لحماية الأشخاص المحرومين من الحرية من التعذيب وسوء المعاملة.
وستساعد اللجنة الفرعية، وفق بيان صادر عنها، "السلطات الفلسطينية في إنشاء الآلية الوقائية الوطنية لمنع التعذيب (NPM)، وهي هيئة مراقبة يجب على جميع الدول الأطراف في البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT) إنشاؤها".
صادقت دولة فلسطين على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب في 29 كانون أول/ ديسمبر 2017.
وقال رئيس الوفد دانييل فينك "إننا نتطلع لزيارة فلسطين لتقديم المشورة إلى السلطات بشأن إنشاء آلية وقائية وطنية لمنع التعذيب، وهو أمر تأخر موعده".
وأضاف فينك، الذي سيرأس وفد اللجنة الفرعية لمنع التعذيب: "سنقوم أيضًا بدراسة الوضع في مرافق الاحتجاز، وكيفية تنفيذ السلطات لالتزاماتها بمنع التعذيب وسوء المعاملة وتوفير ظروف احتجاز مناسبة".
وتشمل الأماكن التي سيزورها وفد اللجنة "السجون ومراكز الشرطة وغيرها من المرافق الخاضعة لسيطرة السلطات الفلسطينية".
وفي نهاية الزيارة، ستقدم اللجنة الفرعية ملاحظاتها الأولية السرية إلى حكومة فلسطين. واللجنة الفرعية لمنع التعذيب مكلفة بزيارة جميع الدول الأطراف في البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.
وسيتألف وفد اللجنة الفرعية من دانييل فينك، رئيس الوفد (سويسرا)، وعبد الله أونير (المغرب)، كارمن كوماس - ماتا ميرا (إسبانيا)، وحميدة الدريدي (تونس). وسيرافق الوفد اثنان من موظفي حقوق الإنسان من أمانة اللجنة الفرعية لمنع التعذيب.