البيان يتساوق مع الرواية الصهيونية والموقعون عليه باعوا أنفسهم ووطنهم لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية
أدانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصيات رسمية واعتبارية، وسياسيون وكتّاب ومثقفون ومحللون، ما وصفوه ببيان "العار" الصادر عن مجموعة من الشخصيّات الفلسطينيّة في أوروبا وغيرها، في محاولة "سافرة لاستهداف الرواية الفلسطينية على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المنابر."
وأكدوا أن البيان "يتساوق مع الرواية الصهيونية، والموقعون عليه باعوا أنفسهم ووطنهم لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية."
المجلس الوطني: من وقعوا "بيان العار" تماهوا مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا
وفي هذا السياق، قال المجلس الوطني الفلسطيني، إنه في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حـرب شرسة يشنها اليمين المتطرف الإسرائيلي على مدننا الفلسطينية، تتطاول مجموعة تدعي بأنها من المثقفين، والكتاب، والأكاديميين الفلسطينيين ممن يعيشون في أوروبا وأميركا، بانحدار أخلاقي لتتبني أكاذيب الإعلام والرواية الإسرائيلية المصطنعة ضد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للنيل من رأس الشرعية الفلسطينية.
وأضاف المجلس في بيان له، أن الذين وقعوا "بيان العار"، تماهوا بحملتهم المسعورة المستمرة مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا، على رأس الشرعية، بأشكال وعناوين مختلفة، ليكونوا جزءا من المؤامرة على القضية الفلسطينية، عبر استغلال وربط الاقتباسات التي ذكرها الرئيس بمعاداة السامية، وبطريقة عدائية مكشوفة ومشحونة، تدل على مستوى الانحدار الأخلاقي.
ورفض المجلس ممارسة هذا الإرهاب السياسي والفكري على شعبنا، خاصة وأن القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا إدانتها للهولوكوست، باعتبارها أبشع الجرائم ضد الإنسانية، كما أن الرئيس محمود عباس أكد في مناسبات عديدة إدانته للمحرقة ومعاداة السامية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لتعزيز الصف الداخلي الفلسطيني، ورص الصفوف والابتعاد عن كل الفتن، تقوم هذه الفئة بالتساوق مع الأكاذيب الموجهة والملفقة، التي تحرف الحقيقة، وتشن حملات تحريض، وتأليب للرأي العام على القيادة الشرعية الفلسطينية، كتلك التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة.
وحذر المجلس من الانزلاق وراء الإعلام المصنوع والكاذب، والذي يهدف إلى التشويش على كلمة الرئيس في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه كان الأجدر بتلك الفئة الضالة المأجورة المنحازة للجانب الخطأ، إدانة الجرائم التي تُرتكب بحق شعبنا ومقدساته وأسراه داخل سجون الاحتلال، وعمليات التهويد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
"فتح": الموقعون على "بيان العار" يتساوقون مع الرواية الصهيونيّة ويقدمون شهادات اعتماد لأعداء شعبنا
وأكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ الموقّعين على "بيان العار" يتساوقون في مضامين بيانهم الافترائيّ مع الرواية الصهيونيّة، ويقدمون شهادات اعتماد لأعداء شعبنا الفلسطيني.
وأضافت أنّ هذا البيان الذي تضمّن تخرّصات حيالَ الحقّ الفلسطينيّ، وتساوقا علنيا مع المنظومة الدعائيّة الصهيونيّة المُضادة للرواية الفلسطينيّة التاريخيّة، هو محاولة سافرة لاستهداف هذه الرواية، على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المنابر.
وشددت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، على أنّ هذه الحملة العدائيّة ضد الشعب الفلسطينيّ وقيادته التاريخيّة الشرعيّة، تأتي في سياق التحريض والتجييش ضد شعبنا الذي يتعرّض لأعتى ممارسات الإرهاب والقتل والفصل العنصريّ من قبل منظومة الاحتلال وحكومتها المتطرّفة، مُردفةً أنّ القيادة الفلسطينيّة، وفي مقدمتها الرئيس محمود عبّاس، لم تحدْ عن موقفها الثابت بإدانة المحرقة (الهولوكوست)، بوصفها جريمةً نكراء، مبينةً أنّ الموقعين على بيان العار ليسوا إلّا "مدماكا من مداميك جدار الرواية الصهيونيّة التي تسعى إلى تلفيق الاتهامات التاريخيّة للتمظهر بمظهر الضحية".
ودعت (فتح) جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى لفظ هذه الفئة المتآمرة، وعدم الالتفات إلى هذه البيانات التي تعبّر عن الدور التآمري لمبتدعيها وموقعيها، مؤكدةً أن شعبنا سيواصل نضاله وكفاحه حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
أبو يوسف: بيان العار هو ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني
وأكد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن البيان الموقع من قبل من يسمون كتابا ومثقفين يتساوق مع الحملة التي يقوم بها الاحتلال في هذا التوقيت بالذات ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني وضد شخص الرئيس محمود عباس.
ووصف أبو يوسف الموقعين على البيان بأبواق للاحتلال الذين يحاولون تشويه صورة الشعب الفلسطيني، خاصة مع توجه سيادة الرئيس لإلقاء خطاب مهم في الأمم المتحدة، ومن قبله في اجتماع مجموعة السبعة وسبعين والصين في كوبا.
مجدلاني: بيان العار يتساوق مع الرواية الإسرائيلية وينكر الحقيقة الفلسطينية
واعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني أن بيان العار يتساوق مع الرواية الصهيونية وينكر الحقيقة الفلسطينية، وينكر أيضا تاريخ الحركة الصهيونية والتحول الذي طرأ في التاريخ، وهذا ليس من تأليف القيادات الفلسطينية وإنما جاء على لسان مؤرخين مشهود لهم بالكفاءة العلمية.
وقال مجدلاني إن البيان تساوق مع الحملة الظالمة والمسيسة التي أطلقتها بعض الأوساط السياسية المعروفة في أوروبا وأميركا وخدمة الأبواق الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس.
وأكد أن هذا البيان يحاول أن يسترضي بعض الجهات الممولة في الاتحاد الأوروبي ومن الولايات المتحدة الأميركية، حتى لو كان على حساب المصالح الوطنية والحق الفلسطيني والكرامة الوطنية.
تيسير نصر الله: بيان العار التحريضي في غاية الخطورة ويأتي متساوقا مع الحملة الإسرائيلية المسعورة على الرئيس
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" تيسير نصر الله، إن بيان العار التحريضي ضد سيادة الرئيس محمود عباس في غاية الخطورة، ويأتي متساوقا مع الحملة الإسرائيلية المسعورة على سيادته من كل أقطاب الحركة الصهيونية.
وأكد نصر الله، أن هناك تحريفا واضحا لحديث الرئيس عن مواضعه خلال الجلسة الأخيرة للمجلس الثوري للحركة، وأن ذلك استغلال واضح لمحاولة إفشال جهود سيادة الرئيس ونجاحاته في مختلف المحافل الدولية.
الخطيب: المجموعة التي وقعت على بيان العار لا تمثل إلا نفسها وقد باعت نفسها ووطنها لأجندات خارجية
وقال عضو المجلس الوطني عمران الخطيب إن المجموعة التي وقعت على بيان العار لا تمثل إلا نفسها، وقد باعت نفسها ووطنها لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية.
وأكد الخطيب أن سيادة الرئيس محمود عباس أسمى وأكبر من كل محاولات التحريض والتشويه هذه، التي تتساوق بشكل واضح وفاضح مع الرواية الإسرائيلية الهادفة لتدمير الحق الفلسطيني.
القيادي في "الشعبية" ماهر مزهر: من يسمون أنفسهم كتابا ومثقفين كان الأجدر بهم أن ينحازوا للرواية الفلسطينية والرئيس
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها واستهجانها لبيان العار الذي أصدره ما يسمون أنفسهم مجموعة من الكتاب والمثقفين بمهاجمة سيادة الرئيس محمود عباس، الذين يتساوقون في عريضتهم مع المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى إنهاء حلم الدولة الفلسطينية.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر، إن من يسمون أنفسهم كتابا كان عليهم أن ينحازوا إلى الرواية الفلسطينية لا مهاجمة الرئيس محمود عباس وخطاباته التي تؤكد الرواية الفلسطينية.
وأكد مزهر أن المطلوب من الجميع اليوم الالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي تواجه الحكومة الفاشية الإسرائيلية وسياساتها العنصرية تجاه أبناء شعبنا، سواء باتجاه التهويد أو الاستيطان، أو عمليات القتل والإجراءات ضد الحركة الأسيرة.
وتابع أن بيان العار لا يمثل الكتاب ولا الصحفيين ولا يمثل نضال الشعب الفلسطيني، ويأتي في إطار الهجمة المصنوعة من هذه الحكومة العنصرية.
وأضاف: كان الأجدر بهؤلاء الكتاب أن ينحازوا للرواية الفلسطينية ودعم القيادة الفلسطينية ونضال وكفاح شعبنا في مواجهة التحديات التي يواجهها في ظل هذه الأزمة.
العوض: بيان العار مضمونه متوافق مع الحملة الإسرائيلية ضد خطاب الرئيس
وأدان عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض الحملة المشبوهة التي تستهدف سيادة الرئيس محمود عباس، من خلال بيان العار الذي يأتي انسجاما مع هجمة دولة الاحتلال ضد سيادته.
وقال العوض، إن البيان المشبوه يأتي منسجما مع الهجمة الأميركية والإسرائيلية قبيل مشاركة سيادته في اجتماعات مجموعة 77 والصين، وبعدها الأمم المتحدة التي من المتوقع أن تحتل فيها قضيتنا مكانة بارزة.
وجدد العوض إدانته للحملة التي تستهدف الرئيس والبيان المشبوه، مطالبا الموقعين عليه بالتراجع فورا.
وتابع أن توقيت هذا البيان غاية في السوء ومضمونه يأتي متوافقا مع الحملة الإسرائيلية ضد خطاب الرئيس، علما أن موقف الرئيس معروف من إدانته للهولوكوست.
الكاتب أبو الهيجا: بيان العار يأتي في توقيت مشبوه وهو استحقاق حصول فلسطين على دولة كاملة العضويّة
وقال الكاتب والمحلّل السياسيّ محمود أبو الهيجا إنّ "بيان العار" الصادر عن مجموعة من الشخصيّات الفلسطينيّة في أوروبا وغيرها، يتزامن واستحقاق حصول فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، معتبرا هذا البيان محاولة للتشويش على هذا الاستحقاق.
وأضاف أبو الهيجا، أنّ هذه المجموعة تتساوق والمنظومة الدعائيّة الصهيونيّة في تحويرها لما ورد في حديث الرئيس محمود عبّاس.
وبيّن أنّه كان الأجدى على هذه المجموعة أنّ توضّح الالتباسات- إن وجدت- لا أن تتماهى مع الآلة الدعائيّة التحريضيّة ضدّ شعبنا وقيادته.
الغول: بيان العار متواطئ ومسيء للنضال الوطني ومن أصدره يجهل التاريخ ويعكس مدى تواطئه مع إسرائيل
وقال الكاتب والمحلل السياسي عمر حلمي الغول، إن بيان العار الصادر عن مجموعة تسمي نفسها كتابا ومفكرين ومثقفين في أميركا وأوروبا، هو بيان متواطئ ومسيء جدا للنضال الوطني، ومن أصدر البيان يجهل التاريخ ويعكس مدى تواطئه مع اسرائيل القائمة على الأكاذيب.
وأكد الغول أن البيان يمثل تعديا واضحا على الحقوق والثوابت الوطنية، ويحقق مصالح الاحتلال والرؤية الإسرائيلية الأميركية.
الكاتب والمحلّل تلولي: موقعو بيان العار خرجوا عن السياق الوطني
وأكّد الكاتب والمحلّل السياسيّ شفيق تلولي أنّ موقّعي "بيان العار" في أوروبا والولايات المتحدة، لا يمثّلون الكتّاب والمثقفين، ولا ينتمون إلى النخبة الفلسطينيّة، مبينا أنّ موقعي هذا البيان خرجوا عن السياق الوطنيّ الفلسطينيّ.
وقال تلولي إنّ موقّعي هذه البيان أثبتوا بما لا يدع مجالًا للشك أنّهم لم يخرجوا عن السياق الوطنيّ فحسب، بل أنّهم جهلاء في التاريخ، مضيفا أنّ هذه المجموعة لا تمثّل إلا نفسها.
وبيّن أنّ الرئيس محمود عبّاس، رأس الشرعيّة الوطنيّة الفلسطينيّة، وهو يعرف ما يقول ضمن مساعيه لتثبيت الرواية الفلسطينيّة.
الزق: موقعو بيان العار باعوا ضمائرهم لأعداء شعبنا وقضيّته
وأكّد أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزّق أنّ موقعي بيان العار لا يمكن تصنيفهم على أنّهم مثقفون وطنيّون، مضيفًا أن أبناء شعبنا في الشتات يعون ما وراء هذا البيان من أهداف تآمريّة على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ.
وبيّن الزّق أنّ موقعي البيان باعوا ضمائرهم لقوى مُعادية لشعبنا وقضيّته الوطنيّة، مؤكدًا أن الرئيس محمود عبّاس لم يُنكر أيّة مجازر تعرّض لها اليهود، ولم يتخذ موقفًا معاديًا للسامية البتة.
الحايك: الموقعون على بيان العار يتساوقون مع الرواية الصهيونيّة
وقال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزّة منذر الحايك، إنّ الموقّعين على "بيان العار "يتساوقون تساوقًا علنيًّا مع الرواية الصهيونيّة"، متسائلًا: هل هؤلاء مثقفون فلسطينيّون كما يدّعون؟
وأكّد الحايك أنّه على مدعي الثقافة والمعرفة أنْ يستمعوا جيدًا لخطابات الرئيس محمود عبّاس التي لم تتضمّن أيّة عبارات مُعادية للسامية، مبينًا أنّ هذه الفئة الضالة لم تعِ الرسائل السياسيّة والتاريخيّة للرئيس محمود عبّاس في سياق دفاعه عن الروايّة الفلسطينيّة، وتثبيت حقوق شعبنا.
الهباش : ورثة " ابي رغال " خطوا " بيان العار " وتساوقوا بشكل كامل مع الدعاية الصهيونية ومهاجمة خطاب الرئيس
قال الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن آلة الدعاية الإسرائيلية والصهيونية العنصرية لا تكفي في محاولاتها البائسة والمتكررة للنيل من الرئيس محمود عباس ومن الشعب الفلسطيني ونضاله العادل ضد الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، وللتشويش المحموم على خطاب الرواية الفلسطينية الآخذ في التصاعد والانتشار لدحض الرواية الاسرائيلية والصهيونية الاستعمارية.
وأكد الهباش في بيان صحفي أن بعض " الجواسيس " خطوا بيان العار وشمروا عن سواعدهم للانضمام إلى الحملة الاسرائيلية الصهيونية على الرئيس، عبر التوقيع على عريضة أقل ما يقال فيها إنها من ميراث الخائن "أبي رُغال"، تهاجم فيها خطاب الرئيس وما تضمنه من عناصر الرواية الفلسطينية السياسية والتاريخية
وأضاف قاضي القضاة، أن الجواسيس الذين يحاولون التدليس بادعاء الثقافة، يعبرون من خلال عرائضهم وبياناتهم التي تحمل صفاتهم، كمثل "وثيقة أبي رغال" التي وقعها هؤلاء ، والتي انضموا بها إلى الحركة الصهيونية، حتى يتأكد الناس من خيانتهم، وحتى نطمئن نحن أن صفنا الوطني يتخلص من الخونة ممن هم منهم، وبأيديهم هم، كما قال الله تعالى في القرآن الحكيم: "لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ ٱلْخَبِيثَ بَعْضَهُۥ عَلَىٰ بَعْضٍۢ فَيَرْكُمَهُۥ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُۥ فِى جَهَنَّمَ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ الخاسِرون" صدق الله العظيم
وأشار الهباش أن أبو رغال هو ذلك الخائن الذي كان يدل جيش أبرهة الحبشي على الطريق عندما جاؤوا لهدم الكعبة المشرفة، وحين مات جعل العربُ يرجمون قبره بالحجارة تقززًا من خيانته، مؤكداً أن هذا هو مصير ورثته هذه الأيام وسوف ينبذهم شعبنا ويرجمهم ويرجم أفعالهم وسينتهي بهم المطاف إلى مزابل التاريخ ولن يذكرهم أحد إلا أدوات للاحتلال وخيانتهم لشعبهم ولقضيته العادلة.
مطر: "بيان العار" محاولة من أعداء شعبنا لضرب مقومات ثقافته الوطنية
- قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني موفق مطر إن موقّعي "بيان العار" أعلنوا تساوقهم مع الرواية الصهيونية، لكنهم يسعون إلى هدف أبعد من ذلك؛ وهو ضرب مقومات الثقافة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف مطر خلال حديثه لفضائيّة "عودة" أن الرئيس محمود عباس بوصفه قائد حركة التحرّر الوطني؛ فهو أنبل من أن تنال هذه الفئة منه، مؤكدًا أن ما ورد في "بيان العار" يدلّل على أن موقّعيه ليسوا مثقفين، واصفًا البيان بالسقطة الأخلاقية المريعة.
حمايل: "بيان العار" هو محصلة لفشل الاحتلال وأدواته في تبديد صمود شعبنا وقيادته التاريخية
أكد الناطق باسم حركة "فتح" حسين حمايل أن صمود شعبنا أمام إرهاب الاحتلال وآلته العدوانية، وثبات موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس؛ أزعجا القوى المعادية لشعبنا؛ وهذا ما يفسّر إصدار بعض الشخصيات "بيان العار".
وقال حمايل خلال حديثه لفضائية "عودة"، إن الرئيس محمود عباس أزال القناع عن رواية الاحتلال الزائفة، مردفًا أن الرئيس عباس؛ هو مفكّر، وحامل لدرجة الدكتوراة في التاريخ، نافيًا إنكاره للمحرقة التي تعرّض لها اليهود أو معاداته للسامية.
عمرو: موقّعو "بيان العار" فئة مارقة معادية لشعبنا ونضالاته
وصف عضو المجلس الثوريّ لحركة "فتح" يونس عمرو موقّعي "بيان العار" بالفئة المارقة، معتبرًا أنّهم ليسوا مثقفين أو كتّابًا كما يدّعون، مبينًا أنّ مضامين بيانهم تدلّل على توجّههم العدائي لشعبنا، وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكّد عمرو خلال حديثه لفضائيّة "عودة"، أن موقف الرئيس محمود عباس حيال الرواية الصهيونية الزائفة؛ هو موقف يستند إلى حقائق علمية وتاريخية، نافيًا أية مضامين معادية للسامية وردت في خطاباته.
الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: الحقيقة الفلسطينية عصية على رواية الاحتلال
أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بيانًا، ردًا على بيان بعض الكتّاب المغتربين حول أفكار طرحها الرئيس محمود عباس عن "الهولوكست" أثناء خطاب له في اجتماع للمجلس الثوري.
وجاء في البيان أنه "في الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لمخاطبة العالم بحق شعبنا في الحياة، واستنهاض الضمائر للجم اليد المطرقة التي يمارس من خلالها الكيان الصهيوني سطوته وبطشه، يشغلنا بعض الكتّاب والأكاديميين بهامش كان من الممكن حصره بالتلاشي، والتركيز على مواجهة الاستيطان، والتهويد، ومواجهة الاعتداءات اليومية في القدس والتغول على شعبنا في كل مكان".
وأضاف البيان أن "الأقلام الثابتة ثبات حق، وحقيقة فلسطين التي تدعو إلى تصليب الجبهة الوطنية الداخلية، والمرابطة في ثغور مشرفة للدفاع عن معنى فلسطين، وتاريخها، دور لا يقل عن أدوار النضال الميداني في الوطن، خاصة وأن المؤامرة تحتشد بتضليل كثيف، وتزييف مضلل، ويسود فيها الاحتلال الذي يحاول بكل أساليبه السوداء تدمير مشروعنا الوطني، بدءًا من تناول قيادة الشعب الفلسطيني بطريقة مسمومة وخبيثة، حتى حملات الاعتقال بحق أبناء شعبنا، وفرض وقائع غاية بالقسوة، تطال الأسرى المرضى".
وأكد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، رفضه "لبيان الكتّاب المئة الذين لا يمثلون كتّاب وأدباء وأكاديميي فلسطين"، داعيًا إياهم "إلى مراجعة موقفهم، وتعديل صياغته، بما ينسجم مع التحديات المفروضة على الفلسطيني بكل أماكن تواجده، ومنها ما يجري في مخيمات شعبنا في لبنان واعتداءات التكفيرين والمشبوهين على أمن واستقرار شعبنا وخطة الإشغال لحرف البوصلة عن التناقض الرئيسي الاحتلالي واستهداف حق العودة".
وقال الاتحاد في بيانه "إن الكتّاب الذين وقّعوا على البيان مطالبون اليوم بمراجعة التاريخ وعدم حرف تصريحات الرئيس عن مقاصدها في تفكيك رواية النقيض الاحتلالي، فمن حيث التوقيت والمضمون نرفض وندين هذا البيان الساقط في اللحظة وفي الوقت الذي يسعى فيه الرئيس لإلقاء خطابه في الأمم المتحدة والمطالبة بعضوية كاملة لفلسطين".
وأضاف أن "التصريحات التي وردت في البيان تخدم الرواية المزيفة لأعداء شعبنا الذين يسعون لشيطنة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وما تحريض المستوطنين وتوزيع صوره والتحريض عليه إلا شاهد إثبات على ذلك، فمرة ينعتونه بدعم الإرهاب وصرف مخصصات الشهداء والأسرى لثنيه عن ذلك، ومرة باحتجاز أموال شعبنا، وأخرى بالتحريض عليه في كل السياقات الإعلامية .. فكيف تتماهى هذه الحملة مع حملة لكتّاب وأكاديميين يفترض فيهم التصدي للاحتلال ومقولاته الشهواء بدلاً من تعكير مياه الوعي الجماعي وتضليل لا يليق بفلسطين وتضحياتها؟!".
وتابع الاتحاد "وإذ نعبّر عن رفضنا للبيان، نؤكد على أن قوتنا بوحدتنا، وعلى مثقفينا في الوطن والشتات التصدي للنخب المضادة التي ترتهن للأجندة الخارجية والتي منذ سنوات تنشب سمومها في جسد شعبنا ووعيه ووجدانه الجماعي وتستهدف تضحياتنا وفكرة فلسطين الجليلة في الزمان النذل".
وأكد أن "أمام مثقفينا في الوطن والشتات مهمة ومسؤولية في مواجهة العدو واستطالاته المشوهة وعدم حرف البوصلة عن هذه المواجهة".
الأكاديميين والناشطين الفلسطينيين المغتربين
وأثار بيان أصدره عدد من الأكاديميين والناشطين الفلسطينيين المغتربين، بشأن ما كان ذكره الرئيس محمود عباس خلال اجتماع مجلس فتح الثوري مؤخرا حول المحرقة (الهولوكوست)، استهجان وادانة أوساط فلسطينية مختلفة، سيما وان البيان جاء مجتزءاً ومتساوقا مع الحملة الإسرائيلية والصهيونية، ودون إشارة للاحتلال ومواقفه وسياساته المعلنة على لسان كبار قادته، والقائمة على فكرة نفي وجود شعب فلسطيني، فضلا عما ارتكبه من مذابح ضده.
وكان الرئيس عباس قال خلال الاجتماع سالف الذكر لحركة فتح بان "الكثير من المؤرخين بمن فيه يهودا قالوا بان المانيا النازية استهدفت اليهود بسبب وظيفتهم الاجتماعية وليس بسبب دياناتهم"، وهو ما اعقبته حملة واسعة اتهمت الرئيس باللاسامية.
وجاء في بيان الأكاديميين والنشطاء سالف الذكر "نحن الموقعون أدناه، الأكاديميون والكتاب والفنانون والناشطون الفلسطينيون، والناس من كافة مناحي الحياة، ندين بشكل لا لبس فيه التصريحات المستهجنة أخلاقيا وسياسيا التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول المحرقة. كانت الإبادة الجماعية النازية للشعب اليهودي، المتجذرة في نظرية عنصرية منتشرة على نطاق واسع في الثقافة والعلوم الأوروبية في ذلك الوقت، وليدة معاداة السامية والفاشية والعنصرية. نحن نرفض بشدة أي محاولة لتقليل أو تحريف أو تبرير معاداة السامية أو الجرائم النازية ضد الإنسانية أو التحريف التاريخي فيما يتعلق بالمحرقة."
وأضافوا: "إن الشعب الفلسطيني مثقل بما فيه الكفاية بالاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والسلب والاحتلال والقمع دون أن يضطر إلى تحمل التأثير السلبي لمثل هذه الروايات الجاهلة والمعادية للسامية بشدة والتي يديمها أولئك الذين يزعمون أنهم يتحدثون باسمنا".
وعرف من الموقعين على البيان التالية اسمائهم:
رشيد الخالدي -- شيرين سيقلي -- طارق بقعوني -- محمد علي الخالدي -- زها حسن -- نورا عريقات -- رجا شحادة -- إيزابيلا حماد -- لانا طاطور -- نادية أبو الحاج -- بشير أبو منة -- آن ماري جاسر -- رائف زريق -- لينا دلاشة
ليلى أبو لغد -- كريم ربيع -- مزنة قطو -- أمل بشارة -- دانا الكرد -- نادية حجاب -- سميرة إسمير -- أحمد سميح الخالدي -- عبد الرزاق التكريتي - مها نصار -- نادرة شلهوب-كيفور كيان -- هويدا عراف -- روزماري صايغ -- أريج صباغ -- خوري -- تمارا بن حليم -- يزيد صايغ -- جومانا مناع -- نديم بوالسة -- يوسف منير -- عمر قطان -- اسماعيل الناشف -- نعمان كنفاني -- همت زعبي -- شهد الحموري -- حمزة العطار -- هناء سليمان
سامر السنجلاوي -- مصعب بشير -- سام بحور -- هدى الامام -- بشير بشير -- جوي أيوب -- ميشال خليفي -- ليث ملحيس -- عبد الهادي العجلة -- أنيس محسن -- كرم دنا -- عمر الدجاني - - أبي عبودي -- عصام نصار -- بسام مصاروة -- زينة عريقات -- بهاء شهيرة رؤوف -- مي سيقلي -- جيري جرير خوري -- رانيا ماضي -- وسام أحمد -- رفعت العرير -- عمر جباري سلامنكا -- منى هويدي -- ي. ل. الشيخ -- ياسمين حمدان -- اميليو دعبد -- ايناس عبد الرازق -- بشير كركبي -- ماجد ابوسلامة ليلى فرسخ -- يزن خليلي -- معين عودة -- هيلاري الرنتيسي -- طارق رؤوف -- إيمي شعلان -- نادية خليليه -- ليندا كاتب -- بسام دالي -- زاهي خميس -- سامي جريس -- رزان قران -- نور سلمان -- جمال الريس -- عز الدين أعرج -- طارق إسماعيل -- سوزان معادي دراج -- بسمان ديراوي -- روان عراف -- أسد غانم -- أسد عبدي -- أمية كابل -- فهد علي -- سمر دحلة -- أيمن نجم - - جومانا موسى -- مريم رشيد -- هيلغا طويل السوري -- ليلى شهيد -- لينا بركات -- نادية ساعة -- هنا مسعود -- أسماء النصر -- ديانا بوتو
سلمى الدباغ -- رنا عيسى -- رياض خوري -- ناصر صالح -- سعيد أبو معلا -- حنين زعبي -- مؤيد عليان -- عبير سلمان -- أفنان إغبارية -- خالد كركبي -- جابر سليمان -- طريف الخالدي -- بيليكان مراد -- ابراهيم فريحات -- باسل غطاس -- وسام جبران -- فتحي مرشود -- راضي سعودي -- أحمد أبوفول -- عمر البرغوثي -- عبد الحميد صيام -- نور عوض -- لارا البورنو -- عرين حواري -- بيان حداد -- ليانا كيالي -- نادية نصر نجاب -- كمال الجعفري -- أنطوني برمانا -- سيما حجازي -- فادي جودة -- سماح سبعاوي -- رامي العاشق -- يوسف أبو وردة -- خليل صايغ -- نديم خوري -- وسيم أبو مهدي -- جوناثان كتاب -- خط الخطيب -- عبد اللطيف ريان -- أمين حسين -- جورج عابد -- خليل الشقاقي -- ديانا الزير -- لينا خلف تفاحة -- نديم روحانا -- بسام شحادة -- هبة الحسيني -- ماجد كيالي -- ناهد شيفر عواد -- برهان غنايم -- لبنى ترجمان -- عبير النجار -- نصير عبوشي -- ياسمين ضاهر -- سمعان خوري -- أماني بركات -- ديمة حبش -- جورج بشارات -- وليد عفيفي