دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي، لإسقاط المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وذلك خلال لقاءٍ جمع نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر، بالأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة يوم الجمعة.
وضمّ اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة نائب مسؤول قيادة الخارج مروان عبد العال، ورئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي إحسان عطايا
واستعرض المجتمعون آخر تطورات القضية الفلسطينية، ولا سيّما تصاعد المقاومة في الضفّة الغربية، وما جرى من اشتباكاتٍ خطيرةٍ في مخيّم عين الحلوة، وآثارها على قضية اللاجئين الفلسطينيين ومحاولات شطبها، والعبث بالسلم الأهلي في المخيم والجوار، ومحاولات استخدام المخيمات الفلسطينية لضرب الأمن والاستقرار في لبنان، وتظهير مشكلة السلاح الفلسطيني على أنّه للاقتتال الداخلي وليس لتحرير فلسطين.
وأكّد الجانبان على تحريم الدم الفلسطيني، ورفض أيّ اشتباكٍ مسلحٍ في المخيّمات من أيٍّ كان، وعلى ضرورة معالجة تسليم المطلوبين بجرائم القتل والاغتيال بعيدًا عن تدمير المخيم، وتهجير أهله، واستهداف مصالح أبنائه والأشقاء اللبنانيين في الجوار، وتعريض حياتهم للخطر.
كما شدّد المجتمعون على أهميّة توحيد الجهود لإسقاط المخططات والمؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتمرير مشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين أو تهجيرهم، على طريق استكمال مسيرة التطبيع مع العدو الصهيوني.