بمشاركة أبومازن: انطلاق أعمال قمة "مجموعة الـ77 والصين" في كوبا

- الرئيس محمود عباس، خلال لقائه الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في العاصمة الكوبية هافانا.jpg

 بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، انطلقت، يوم الجمعة، أعمال قمة مجموعة الـ77 والصين، في العاصمة الكوبية هافانا، تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار".

ويشارك في القمة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعدد من قادة ورؤساء دول المجموعة. وتسلمت كوبا الرئاسة الدورية للمجموعة في كانون الثاني/يناير الماضي.

ومجموعة الـ"77 والصين" هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو/ حزيران عام 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت وتضم حاليا 134 دولة.

وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.

يذكر أن دولة فلسطين تسلمت رئاسة مجموعة الـ77+الصين" لعام 2019.

وبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل، مستجدات القضية الفلسطينية، قبيل عقد قمة مجموعة "الـ77 والصين"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، مساء الخميس.

وأطلع أبومازن نظيره، على "آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية والتسارع الخطير في وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، والانغلاق في العملية السياسية".

وأكد الرئيس الفلسطيني على عمق العلاقة التي تربط البلدين والشعبين، كما شكر نظيره على مواقف الدعم الثابتة في المحافل الدولية كافة لفلسطين.

بدوره، أكد "الرئيس الكوبي دعم بلاده للنضال العادل للشعب الفلسطيني على طريق الحرية والسيادة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967، وعودة اللاجئين"، بحسب المصدر ذاته.

وبحث الرئيسان، خلال الاجتماع، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

والخميس، وصل أبومازن إلى هافانا، للمشاركة في قمة مجموعة الـ"77 والصين".
ومجموعة الـ"77 و الصين" هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو/حزيران 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت وتضم حاليا 134 دولة.

وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.​​​​​​​

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - هافانا