- التأكيد على تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان
- دعم الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة
استقبل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في مقره ببيروت، نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر على رأس وفدٍ مركزي من الجبهة ضمّ عضو المكتب السياسي مروان عبد العال، وهيثم عبده مسؤول الجبهة في لبنان، وعضو اللجنة المركزية أحمد خريس، فيما حضر اللقاء من حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة، وعلي بركة رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج، والدكتور أحمد عبد الهادي ممثل الحركة في لبنان.
واستعرض الجانبان "تطورات القضية الفلسطينيّة في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتصدّي شعبنا الفلسطيني بكل شجاعة لهذا العدوان الغاشم"، كما بحث المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات المؤسفة في المخيم قبل يومين، وبعد المداولات أكَّد المجتمعون على التالي:
أولاً: حيّا المجتمعون صمود شعبنا الفلسطيني البطل، ومقاومته للاحتلال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزّة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، مستذكرين شهداء صبرًا وشاتيلا في الذكرى ٤١ على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه في بيروت عام ١٩٨٢.
ثانياً: أكد اللقاء على ضرورة توحيد الجهود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ودعم قضية الأسرى الأبطال ونضالهم ضد سلطات الاحتلال، وفق إستراتيجيّةٍ وطنيةٍ واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشيّة.
ثالثاً: ندين قيام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينيّة بحملة اعتقالات في صفوف المقاومين في الضفة الغربية المحتلة واستمرارها في التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، ونطالبها بوقف الاعتقالات والإفراج الفوري عن المعتقلين، وندعو قيادة السلطة للعودة إلى مربع الانتفاضة والمقاومة وصولًا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على أسسٍ وطنيةٍ وديموقراطيّة.
رابعًا: أكَّد المجتمعون دعمهم لجميع الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وخصوصًا مبادرة الرئيس نبيه بري، ونؤكّد على انهاء المظاهر المسلّحة من الشوارع، وعودة النازحين إلى المخيم، وإخلاء المدارس من المسلحين كافة، وصولًا إلى تسليم المتورطين في عمليات الاغتيال التي حصلت في المخيم في ٢٩ و٣٠ تموز الماضي.
خامسًا: أكَّد اللقاء على تحريم الاقتتال الداخلي وعدم اللجوء إلى السلاح في حل النزاعات في المخيمات الفلسطينية وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك واسناد مهام حفظ الأمن إلى القوة الأمنية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في لبنان.
سادسًا: أكَّد المجتمعون حرصهم على السلم الأهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق ومع المرجعيات اللبنانية كافة وخصوصًا في منطقة صيدا والجنوب.