شهدت الساعات القليلة الماضية اتصالات مكثفة مع مختلف الجهات، قادتها مصر، بهدف خفض حدة التوتر على حدود قطاع غزة، وتجنب تصعيد بات وشيكاً.
وقالت مصادر مطلعة:" إن مصر باشرت باتصالات مع الجانب الإسرائيلي وقيادة حركة "حماس" في غزة، بهدف خفض حدة التوتر، بعد التظاهرات والمواجهات العنيفة التي شهدتها مناطق واسعة شرق غزة، واحتمال تدهور الأوضاع لتصل لتصعيد عسكري."حسب صحيفة "الأيام" الفلسطينية
وأكدت المصادر ذاتها أن مصر حثت الأطراف على تجنب التصعيد، مع توقعات بتواصلها في الساعات المقبلة، وربما وصول وفد مصري لإسرائيل والقطاع، لإجراء مباحثات مباشرة لوقف التصعيد.
من جهتها، أكدت قناة "كان" العبرية أن اتصالات تجري بين إسرائيل ومصر من أجل "خفض التوتر مع غزة"، دون توضيح ما آلت إليه هذه الاتصالات.
بينما أكدت وسائل إعلام عبرية أن ثمة مشاورات أمنية عقدها قادة إسرائيليون، ليلة أمس، لتدارس الوضع، واتخاذ قرارات جديدة رداً على الأحداث في غزة.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي قال لوسائل إعلام عبرية: إنه طالما استمرت التظاهرات على حدود قطاع غزة، لا يمكن السماح للعمال من قطاع غزة بالخروج عبر معبر "إيريز".