قال الدكتور طلال ناجي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة إن "ثمانية أعوام من عدوان ظالم على الشعب اليمني الشقيق، وما زال صامداً مكافحاً، لافتاً إلى أن الشعب اليمني قدم أكثر من سبعة عشر ألف شهيد خلال العدوان."
وأكد القائد ناجي خلال كلمته في مهرجان "يوم التضامن مع الشعب اليمني الشقيق"، أن "مجلس الأمن يعمل بازدواجية المعايير، ليس في اليمن، في اليمن وفلسطين وسوريا ولبنان وإيران، بل وفي كل مكان في العالم."
وتابع ناجي أننا "نثق بالشعب اليمني الشقيق، نثق برجال المقاومة في اليمن، ونثق بحركة أنصار الله، وبعبد الملك الحوثي هذا القائد الكبير.
وأكد على" التعاطف والتضامن الكبير لشعب اليمن مع فلسطين"، مشيراً إلى أنه" لم تمر مناسبة للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلا وخرج ملايين من الشعب اليمني الشقيق، في صنعاء والحديدة ومعظم المدن اليمنية للتضامن."
وشدد ناجي أن "اليمن ليست معزولة عن ما يجري في المنطقة عموماً، فهي حلقة من الحلقات في سلسلة الحرب، ويشرفنا أن تكون اليمن أحد أطراف محور المقاومة. "
في سياق آخر، قال ناجي: "طلب كولن باول وزير الخارجية الأميركي الأسبق من الرئيس بشار الأسد أن يُخرج قادة المقاومة ويغلق مكاتبها في سوريا، وتشرفنا أن نكون أحد الفصائل الفلسطينية التي طلبوا اخراجها من دمشق واغلاق مكاتبها، إضافة الى إخوة آخرين، وكان رد الرئيس الأسد بأن دمشق هي قلب العروبة النابض هي قبلة العرب والمجاهدين والمقاومين، دمشق هي فلسطين، دمشق هي لكل المقاومين".
في السياق، أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، أن "الشعب الفلسطيني العظيم، بامكاناته البسيطة المتواضعة، يقاتل منذ مئة عام الاحتلال ومخططاته".
ولفت إلى أن "كتيبة جنين في سرايا القدس الأبطال، وكذلك كتائب الأقصى، وعز الدين القسام، وكل كتائب الفصائل الفلسطينية مجتمعة في وجه الاحتلال، متجاوزين الانتماء الفصائلي."
وأردف ناجي: اليوم شبابنا يتصدون للعدو الصهيوني متسلحين بإيمانهم بعروبة وطنهم، وأن يضحوا ويستشهدوا لتحرير هذا الوطن، في قطاع غزة الأبي وكل مدن الضفة الغربية.