قصفت طائرات إسرائيلية بدون طيار ، مساء الاثنين، نقطتي رصد للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة غزة بدون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي:" هاجم الجيش الإسرائيلي موقعي رصد لحماس ردا على إطلاق البالونات الحارقة، والمواجهات التي اندلعت عند الحدود مع قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي."
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:"قبل قليل، أغار الجيش باستخدام طائرة مسيرة على موقع عسكري لحماس بعدما أطلق مسلح كان بالقرب منه النار على قواتنا خلال المواجهات العنيفة التي وقعت في منطقة كارني ".
وأضاف "كما أطلقت قوة من الجيش النار على فلسطيني أطلق النار على القوات وأصابته، بالإضافة إلى ذلك، حددت مراقبات الجيش في وقت سابق من اليوم فلسطينيين حاولا تسلل العائق الأمني من جنوب قطاع غزة نحو الغلاف واعتقلتهما وحولتهما للتحقيق".
وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق، يوم الإثنين، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية "إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية أطلقوا النار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب العشرات من الفتية والشبان الذين تظاهروا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في القدم وآخرين بالاختناق، تم علاجهم ميدانيا."
وتتواصل لليوم العاشر على التوالي المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق القطاع، احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا في محافظات الوطن كافة وبحق مقدساتنا وأسرانا.