حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمود حسن أبو ذريع (55 عامًا)، من مدينة دورا/ الخليل، والذي يواجه تدهورًا على وضعه الصحيّ منذ عدة أيام، وحتّى اليوم لا يوجد تشخيص نهائي لحالته الصحيّة.
الأسير أبو ذريع المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسّجن المؤبد، نقل يوم أمس من سجن (ريمون) إلى مستشفى (سوروكا) بشكل عاجل، ثم أعادته إدارة السّجن في ساعات متأخرة من الليلة الماضية إلى السّجن، إلا أنّ تدهورًا طرأ على وضعه الصحيّ صباح اليوم، وجرى نقله مجددًا إلى عيادة السّجن.
وأكّد نادي الأسير، أنّ الأسرى أبلغوا إدارة السّجن أنّه وفي حال لم يتم نقله إلى المستشفى مجددًا وتشخيص حالته الصحيّة بشكل جدي، وتوفير العلاج اللازم له، سيكون هناك خطوات احتجاجية، حيث يواصل الأسرى مطالبتهم لنقله إلى المستشفى منذ الصباح.
واعتبر نادي الأسير، أنّ ما يجري ما الأسير أبو ذريع، ما هو إلا جزءًا من مسار جريمة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء) التي تواصل إدارة السّجون، ممارستها وعلى عدة مستويات وبمختلف أدواتها، وأبرزها عمليات المماطلة في تشخيص المرض، وتقديم العلاج.
يُشار إلى أن أبو ذريع هو واحد من بين مئات الأسرى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)