أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المستوى السياسي والأمني في إسرائيل يفكر بجدية في إعادة سياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية.
وقالت القناة 14 العبرية: "في إسرائيل يفكرون بجدية في إعادة سياسة الاغتيالات كأحد الخيارات المطروحة على طاولة قادة المنظومة الأمنية، سواء ضد منفذي العمليات أو مرسليهم".
وأضافت: "الاغتيالات ستكون للمسؤولين الفلسطينيين الكبار الذين هم في مرمى الهدف ويصعب اعتقالهم، وكذلك الخلايا التي تنوي تنفيذ عمليات، كمثال الاغتيالات في عرابة وحاجز الجلمة في الأشهر الأخيرة.
وهددت إسرائيل مجدداً بإعادة سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة وعلى راسها قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وصباح امس، نشرت القناة الـ14 العبرية تقريراً مصوراً عن القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري بدأ بمقطع مصور للجزيرة حول القيادي العجوري، حيث أظهرت صورة يتواجد فيها العجوري مع عدد من قيادات سرايا القدس وجلهم ممن اغتالتهم قوات الاحتلال منهم القيادي بهاء أبو العطا.
وفي ترجمة للتقرير المصور للقناة العبرية تحدثت عن القائد أكرم العجوري وقالت إنه قد نجا من عدة محاولات اغتيال، وحالياً هو يسكن في الضاحية الجنوبية لبنان خوفاً على حياته، وهو الرجل الأقوى في "الجهاد الإسلامي"، مسؤول العلاقات مع إيران، ومسؤول عن المقاومة في الضفة المحتلة، وعلى الصواريخ من غزة.
وقال مراسل القناة الـ14، "عيون 'إسرائيل تلاحق العجوري اليوم الذي تتهمه بتحمل المسؤولية عن تطور كتيبة جنين، وعلاقته المباشرة مع قيادات الكتائب.