اختتم المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بالشراكة مع اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي حملة من بيت لبيت " ضمن سلسلة فعاليات الحملة الوطنية لإسناد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا " الاونروا في خطر " بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وقد تقدم واصف ابو مشايخ واعضاء اللجنة الشعبية للاجئين بالشكر للمركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية علي هذه الحملة الوطنية الهامة ولكل من شارك في الفعاليات من عشرات المتطوعين والمتطوعات من المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية واللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي.
والذين قاموا بزيارة عشرات المنازل والمؤسسات والمحال التجارية والتقوا مئات المواطنات والمواطنين لنشر الوعي والثقافة الوطنية ولتدعيم صمود وثبات اللاجئين على ارضهم والتمسك بحقوقهم كاملة.
وقال د. علاء حمودة مدير البرامج في المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية ان حصار بعض الدول للاونروا بهدف الغاء الدور السياسي لها ، كمقدمة لشطبها وانهاء دورها المناط بتقديم الخدمات الأساسية للاجئ الفلسطيني حتى عودته للديار التي شرد منها ودون ذلك يبقى اللاجئ تحت هذه المنظمة الدولية التي شُكلت بقرار اممي.
وأشار د. محمد ابو ركبة مدير التدريب في المركز إلى ان حملة ( الاونروا في خطر ) تقوم على فرق المتطوعين المتدربين التي تعمل علي ادارة وتنفيذ الزيارات من بيت لبيت لدعوة اللاجئين للدفاع عن حقوقهم "وستمتد الحملة الي كافة المخيمات لتوضيح الواجب الوطني على كل فرد ودوره في الدفاع عن الحقوق الوطنية وفهم الدور الأساسي المناط بالأونروا وخاصة البعد السياسي لوجودها وبقاءها ، من خلال زياره المنازل والالتقاء مع اكبر عدد من مجتمع اللاجئين في المخيمات والحديث معهم عن الواجبات المطلوبة منهم إزاء هذه المرحلة الدقيقة التي تتعرض لها الاونروا ، وتكثيف الأنشطة ذات الطابع التوعوي الذي يجب ان يبقى مستمرا وحاضرا ، حتى يبقى اللاجئ متمسكا ومدافعا عن حقوقه ."
ويشار الى ان حملة من بيت لبيت تهدف الى نشر الوعي لدى اللاجئين الفلسطينيين بالحقوق السياسية التي التزمت بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين منذ تأسيسها بالعمل على توفيرها وذلك بالقرار الاممي رقم 302 لحين حل القضية الفلسطينية واستعادة الحقوق والعودة.
وانتشرت فرق العمل بين شوارع وازقة المخيم ومركز المخيم وسط السوق والمحال التجارية من خلال توضيح كامل ومفصل بأهداف ومهام حملة من بيت لبيت اضافة الى توزيع المنشورات والبروشور التوضيحي وتوزيعها الى المواطنين اضافة الى الملصقات التوضيحية على المنشأت والمحال التجارية وبيوت المخيم.