قال القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة، يوم الأربعاء، إن الوحدة الوطنية والاتفاق على إستراتيجية وطنية كفاحية أقصر الطرق لإنجاز حقوق شعبنا المشروعة.
جاء ذلك تعقيبًا على أحداث المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وأضاف: نوجه التحية إلى المرابطين والمرابطات الذين يدافعون عن الأقصى.
وأكد أبو دقة أن ما يجري من انتهاكات بحق الأقصى يشكل استفزازا لمشاعر أبناء شعبنا، والأمتين العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن التطبيع مع الاحتلال يشكل طعنا وخذلانا لشعبنا.
وأوضح أن الاحتلال يصعد من عداونه، ويحاول إعاقة وصول المرابطين والاعتداء عليهم، لكنه يبقى الرهان على شعبنا وأبناء القدس.
وشدد أبو دقة على أن سياسات التهويد والسيطرة على الأقصى ستفشل أمام وحدة شعبنا وتماسكه، داعيا الشعوب العربية والإسلامية للتحرك نصرة للقدس ولنضالات شعبنا، والتصدي لسياسات التطبيع والسيطرة على ثروات المنطقة ومقدراتها.
وطالب بتوحيد الصفوف الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا ودعم أبناء القدس أمام اعتداءات الاحتلال المتواصلة، مؤكدًا أن شعبنا بوحدته وصموده سيفشل مخططات الاحتلال.
وحمل أبو دقة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حالة التوتر والاستفزاز والتنكيل والاعتداء على أبناء شعبنا، مؤكدًا أن المقاومة موجودة في قلب هذا الحدث بحاضنتها الشعبية ووجود المرابطين.
وأضاف: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه حقوق شعبنا، بدلا من سياسية ازدواجية المعايير.