قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت: "أن الأعمال العدائية والعنصرية التي يقوم بها المستوطنين بدعم من الحكومة الإسرائيلية على المقدسات المسيحية وعلى أبناء شعبنا المسيحيين في الشوارع وأيضاً على السياح الأجانب القادمين لزيارة القدس الشرقية والمقدسات المسيحية تعكس العقلية العنصرية الإسرائيلية وهي أعمال مدانة ومرفوضة رفضاً باتاً.
وطالب رأفت في هذا السياق المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية الدولية للأراضي الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها حماية الحق بالعبادة وحماية المصلين والمقدسات الدينية المسيحية والإسلامية. كما دعا لممارسة الضغط على إسرائيل وفرض عقوبات عليها كما فرض على دولة جنوب إفريقيا عندما كانت دولة فصل عنصري من أجل إجبارها على وقف كل المخططات الاحتلالية واعتداءات المستوطنين المتواصلة والاستيطان الذي يتصاعد بشكل يومي، من توسيع للمستوطنات القائمة في عموم أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة وبناء مستعمرات استيطانية جديدة وشق طرق تربط كل هذه المستعمرات الاستيطانية وكذلك من أجل إلزامها بتنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وبين رأفت أن هذا الجرائم تهدف لترهيب الشعب الفلسطيني وكذلك لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية بعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ذات السياق رحب رأفت بالتقارير التي تصدر عن الأمم المتحدة ذات العلاقة وآخرها تقرير "أوتشا" بشأن كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي سواء من هدم المؤسسات والمنازل الفلسطينية وتهجير التجمعات البدوية في العديد من المناطق وما يجري القدس الشرقية من تهجير قسري لسكانها الأصليين.