أعلنت لجنة الإشراف على انتخابات الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين فرع قلقيلية، عن أسماء الفائزين في انتخابات الاتحاد، وذلك خلال مؤتمر للاتحادعُقد اليوم الخميس في مدينة قلقيلية.
وأوضحت اللجنة أنه تم تنسيب كل من: "جرير سدة، ورياض مرداوي، وغادة ولويل، وفادي أبو هنية، وكمال سلمان، وليالي حمدان، ومحمد شغنوبي، ومريم سلامة، ونصر شماسنة، ووائل شواهنة، ويوسف عبيد".
وشارك في فعاليات المؤتمر مسير أعمال محافظة قلقيلية اللواء حسام أبو حمدة، والأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، ومدير عام التربية والتعليم أمين عواد، وأمين سر الاتحاد/ فرع قلقيلية عقاب شواهنة، وممثل حركة فتح مروان خضر، ومشاركة واسعة من المعلمات والمعلمين المنتسبين إلى الاتحاد، وممثلي المؤسسة الأمنية والمؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني في محافظة قلقيلية.
وبارك اللواء أبو حمدة للمعلمين عقد مؤتمرهم، مشيرا إلى الدور النضالي لاتحاد المعلمين، باعتباره جزءا أصيلا من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، داعيا كل المعلمين إلى أن يكونوا ضمن الاتحاد، وأن يشاركوا ويعبروا عن رأيهم ويختاروا ممثليهم.
من جانبه، أشار ارزيقات إلى أن الحشد الكبير للمؤتمر يدل على مدى وعي الأسرة التربوية في محافظة قلقيلية، مؤكدا أن الاتحاد هو فقط من يستطيع الدفاع عن المعلمين وحقوقهم المشروعة، وأضاف أن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين هو الجسم الحاضن لكل المعلمين، وواجبنا الدفاع عن هذا الجسم الذي أُسس عام 1969م وعمل منذ تأسيسه على إنصاف المعلم وإحقاق حقوقه، مشيرا إلى الإنجازات التي حققها الاتحاد خلال مسيرته النضالية.
بدوره، ثمن خضر دور المعلم الفلسطيني، وحيا الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين ومؤسسيه الأوائل، وأكد أهمية مراعاة مطالب المعلمين وإنصافهم، والنظر في قوانين الخدمة المدنية وتعديلها، كي تكون منصفة لهم، منوها إلى أن دور اتحاد المعلمين يكمن في تحقيق مطالبهم والدفاع عن حقوقهم.
ودعا المعلمين إلى إعطاء الطلبة حقهم في التعليم ضمن بيئة تربوية سليمة تؤهلهم إلى أن يكونوا بناة للمستقبل، مؤكدا أن هناك العديد من الوسائل الاحتجاجية، للوصول إلى الحقوق دون اللجوء إلى الإضراب أو المساس بالعملية التعليمية.
من ناحيته، أكد مدير عام التربية والتعليم قدسية مهنة المعلم، ودعا إلى إنصاف المعلم وإعطاءه حقوقه كي يبدع ويساهم في بناء جيل للمستقبل قادر على البناء والإنجاز.
وأكد شواهنة أهمية العملية الديمقراطية في اختيار ممثلي الاتحاد العام للمعلمين، وأشاد بدور المعلم الفلسطيني ومساهمته في غرس القيم الوطنية والاجتماعية، إضافة إلى رسالته العلمية.