أكثر من 60 ضحية في غارة استهدف الكلية الحربية بحمص

AFP.webp

أعلنت وزارة الدفاع السورية يوم الخميس عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين في هجوم نفذته "تنظيمات إرهابية مسلحة" بطائرات مسيرة تحمل ذخائر متفجرة على حفل تخريج بالكلية الحربية بمحافظة حمص وسط سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر موثوقة، بسقوط  أكثر من 60 قتيلا بينهم 9 من المدنيين من ضمنهم سيدة وطفلة من ذوي الضباط، وإصابة 120 شخص من ضمنهم العشرات بحالات حرجة في غارة جوية بطائرة بدون طيار استهدفت كلية عسكرية في محافظة حمص بسوريا.

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة قامت ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".

وتابعت أن الهجوم "أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج".

وأضافت "أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".

وتعهدت القيادة العامة للجيش السوري بمحاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي، مؤكدة أنهم "سيدفعون ثمنه غالياً"، وفق البيان.
 واستهدف انفجار عنيف تجمعات بشرية بعد دقائق من انتهاء حفل تخريج طلاب ضباط وذويهم، تزامنا مع تحليق طائرات مسيرة، حيث تم نقلهم إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الاهلية، وسط معلومات عن مفارقة بعضهم للحياة متأثرين بجراحهم.

وبحسب قناة "الإخبارية" الحكومية فإن "هجوماً بالمسيّرات استهدف حفل تخريج دورة ضباط بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى والإصابات".

وأفادت مصادر محلية أن أصوات انفجارات سُمعت في أرجاء أحياء مدينة حمص الغربية، مضيفة أن طائرات مسيّرة استهدفت أحد مباني كلية العلوم الحربية بعد انتهاء حفل تخريج دورة ضباط، ما تسبب بوقوع قتلى ومصابين.

وعلى مدار سنوات الحرب التي نشبت في سوريا في مارس من العام 2011، كانت المواقع العسكرية السورية هدفا دائما لهجمات التنظيمات المسلحة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات