قال الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة إن "قوات النخبة في سرايا القدس ومعها كتفا بكتف نخبة القسام الأبطال اشتباكاتها وقتالها في محاور عدة داخل مواقع ومستوطنات فيما يسمى غلاف غزة، لليوم الثالث على التوالي في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية"
وأكد أبو حمزة أن" السرايا والمقاومة تواصل تحقيقها إنجازات تلو الإنجازات في انعكاس لإرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الضيم ولا يقبل الذل ولا الهوان أمام عدوان صهيوني لم يسلم منه الشجر ولا البشر."
وأوضح أن" القوة الصاروخية في ساريا القدس ومعها القوة المدفعية تواصل إسنادها للقوات المشتبكة في الميدان، والرد على الجرائم الصهيونية بحق المدنيين التي تعكس إجرام الكيان الصهيوني الذي يعيش على المذابح والدم المسفوك ظلماً.
وأضاف: "أمام مشهد المجازر الصهيونية، نعود قليلاً لنتنياهو الذي زعم كاذباً أن المقاومة في عملياتها خلف الخطوط ومهام الأسر قتلت الأطفال والنساء، ليبرر ما يجري الآن من مجازر تندى لها البشرية وتسجل كوصمة عار تلاحق دعاة الحرية في العالم الذي يتشدقون بالقوانين واللوائح التي تحمي الإنسانية إلا الفلسطيني الذي يطلب منه أن يعيش وأن يقتل بالطريقة التي يريدها العدو".
وبين أبو حمزة خلال كلمة له أن "العدو يقتل باستمرار وبلا هوادة الاطفال والشيوخ والنساء ويقصف المنازل والمساجد على رؤوس المدنيين في رده على سعينا في الحرية والانعتاق من الاحتلال، لذلك يجب أن يدرك الجميع أننا طلاب حرية وأننا نواجه جيش وجنود العدو وجهاً لوجه بينما هو يذهب لاستهداف الآمنين خاصة الأطفال والنساء بشكل مقصود ومتعمد."
وتوجه أبو حمزة باسم المقاومة "بتحية الشموخ والكبرياء للشعب المجاهد البطل الذي يتمترس في قلب المعركة معنا ويواصل نشيد الدم طمعاً بالحرية وسعياً لإنهاء الاحتلال الذي يحرم الفلسطيني من أدنى حقوق الإنسانية"، مضيفا: "هذه قبلة على رأس كل واحد من أبطال شعبنا وهذا وعد، ووعدنا نافذ بأمر الله، بأن نبقى الأوفياء لتضحياتكم وأن نواصل معركتنا هذه بكل عنفوان حتى النصر الأكيد بعون الله تعالى"، مشددا في ذات السياق على" أحقية المقاومة في الدفاع عن شعبنا أمام ما يجري من مذابح تمارس كل دقيقة، وسنواصل ردنا في العمق الصهيوني بلا هوادة أمام استمرار العدوان الهمجي الهستيري ضد المدنيين الذي يعكس حالة الصدمة مما جرى في ميدان القتال."
ونبه أبو حمزة في ختام كلمته، "اذا كان العدو الصهيوني حريصا على حياة جنوده وضباطه ومستوطنيه الذين باتوا في قبضتنا أسرى عليه التوقف فوراً عن استهداف البيوت وقتل الآمنين وإلا سيكون مصير هؤلاء الأسرى مجهولا كمصير رون أراد قبل أكثر من أربعين عاماً، داعيا جمهور العدو بمراقبة سلوك الجيش الصهيوني بحق أبناءكم وكيف يتعمد قتلهم وإنهاء حياتهم بكل استهتار. "
