أعلن وزير خارجية مصر، سامح شكري، أن بلاده تبذل "جهودا حثيثة لنقل مساعدات إغاثية للشعب الفلسطيني عبر معبر رفح (الحدودي مع قطاع غزة)، رغم القصف الإسرائيلي لمناطق فلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري، من حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران، بحسب بيان للخارجية المصرية، تزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وأفادت الخارجية المصرية، بأن شكري تلقى اتصالا هاتفيا من عبد اللهيان، "تم خلاله مناقشة التطورات الخاصة بالتصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الجاري".
وناقش الجانبان، وفق البيان "القصف الإسرائيلي العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة على مدار الأيام الماضية".
وأعرب شكري خلال الاتصال الهاتفي عن "قلق مصر البالغ نتيجة استمرار المواجهات العسكرية وحِدتها، لاسيما القصف الإسرائيلي واسع النطاق ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ولفت إلى "الجهود المصرية الحثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح رغم القصف الإسرائيلي لمناطق على الجانب الفلسطيني منه".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن "مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.