أطلق نشطاء ومؤسسات مقدسية تحذيرات واسعة من المساس بالمسجد الأقصى والاستفراد به في ظل الحرب على غزة، وكذلك استهداف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي خطر يتهدد الأقصى وخطيبه.
وحذرت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس من خطر وصفته بالحقيقي يحوم حول رئيسها الشيخ عكرمة صبري.
وأضافت الهيئة في بيان لها "وصلتنا معلومات مساء أمس الأحد عن تهديد وتحريض من قبل المستوطنين لاغتيال وتصفية سماحة الشيخ".
كما حمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يمس الشيخ صبري، مطالبة الدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري والعاجل.
وأكد نشطاء على أن الشيخ عكرمة صبري والذي حمل لقب "أمين المنبر"؛ كان وما زال دوما الصادح بالحق الفاضح للباطل، والجبل الأشم الذي لن ينال منه الاحتلال وأعوانه.
وشنت وسائل إعلام الاحتلال في الأيام الماضية الماضية، حملة تحريضية جديدة ضد الشيخ صبري البالغ من العمر 84 عاماً، ودعت لاغتياله، فقد نشر نشطاء يهود عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تقول: القضاء على عكرمة صبري الآن.
فيما سبق هذه الحملة حملة أخرى خلال الشهور الماضية دعت فيها مجموعات المستوطنين اعتقال الشيخ.