كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التأكيد على ما اعتبره "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" في مواجهة أي تهديد، وذلك رغم الخسائر البشرية الفادحة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف أن "الوضع معقد ونريد أن نجنب المدنيين أي أذى"، وقال إن الولايات المتحدة ستعمل بكل ما في وسعها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين "على عكس (حركة المقاومة الإسلامية) حماس التي اتخذتهم دروعا بشرية"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه يجري نقاش فتح ممرات آمنة مع إسرائيل ومصر، لكنه أضاف أن "الوضع معقد وعلى إسرائيل أخذ خطوات تتيح الدفاع عن نفسها".
وقال بلينكن "لن أتحدث في تفاصيل العمليات وما يمكن أن تقوم به إسرائيل"، معتبرا أن ما يميزهم "هو احترام القانون الدولي"، رغم تحذيرات أممية ومنظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة بغزة نتيجة القصف الإسرائيلي العشوائي وقطع الماء والكهرباء عن القطاع المحاصر بما يعد جريمة حرب.
كما أكد أن بلاده ستردع أي دولة تحاول استغلال الوضع نحو مزيد من التصعيد في المنطقة.
وأشار بلينكن إلى أنه سيجتمع مع المسؤولين الإسرائيليين وسيعمل من أجل إطلاق سراح الأميركيين "الرهائن لدى حماس"، وفق قوله، موضحا أن عدد المفقودين الأميركيين جراء هجوم حماس مرشح للارتفاع.