دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كافة الأطراف لإعلاء لغة العقل في القضية الفلسطينية، قائلا :"أدعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة الحكمة والعقل والتزام بأقصى درجات ضبط النفس".
كما طالب الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والأكاديمية العسكرية، تزامنا مع مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، بضرورة إخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة إلى المسار التفاوضى تجنبا لحرائق ستشتعل فلن تترك قاسيا أو دانيا إلا وأحرقته .
وتابع الرئيس السيسي: "مصر مستعدة أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة وبالتنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة دون قيد أو شرط".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "نحن نحدث الجميع قادة ومسئولين والكل مهتم، ونحن حريصون على المساعدات سواء طبية أو إنسانية أن تصل إلى القطاع".
وأضاف: "يترد كلام كثير وشائعات وهناك مغرضون حبيت أكد إننا مش ساكتين وبنتحرك مع قادة الدول العربية وأصدقائنا وحلفائنا لإيجاد حل للموضوع، طبعا نحن متعاطفون ولكن نريد أن نتعامل بعقولنا لنصل إلى السلام والأمان بشكل لا يكلفنا الكثير، هذا ليس معناه أننا لا نريد أن نتكلف ونحن مستعدون أن نتكلف فى إطار قدراتنا".
وتابع الرئيس السيسي: "نحن لم نسبب مشكلة لأحد، بالعكس نحن نتحدث ولدينا 9 ملايين من الضيوف جاءوا لمصر من أجل الأمن والأمان، بالنسبة للقطاع خطورة كبيرة جدا لأنه معناه تصفية القضية ومهم قوى إننا نبقى منتبهين لهذا، عندما كان الأمر يتعلق بمشاكل أمنية في بلاد الضيوف، لكن الأمر في غزة مختلف هذه القضية قضية القضايا، وقضية العرب كلها، ومهم أن يظل شعبها صامدا ومتواجدا على أرضه ونحن سنبذل أقصى جهد للتخفيف عنه".
وأكد الرئيس السيسي أن مصر تسعى للسلام وتعتبره خيارها الاستراتيجى، قائلا: "أؤكد بشكل واضح أن سعى مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجى يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطينى الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية".
وأضاف : "هذا هو موقفنا الثابت والراسخ ليس بقرار نتخذه بل عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا، آملين بأن تعلوا أصوات السلام وتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورا".
وقال، على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسئولياته لوصول المساعدات للشعب الفلسطيني.
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن جهود مصر لوقف التصعيد فى غزة، قائلا: "كنا حريصين دائما ألا نتطلع أبدا خارج حدودنا.. فمنذ مئات وآلالاف السنين هى الحدود القائمة، ولم يكن لمصر أبدا تطلعا لتجاوز هذه الحدود أو الطمع فى أرض أو قدرات الآخرين كنا دائما راضين باللى ربنا أعطاه لنا ونعمل به".
وأضاف الرئيس السيسي، أن المرحلة الراهنة مرحلة صعبة للغاية ونبذل جهد كبير للغاية لاحتواء التصعيد الموجود والاقتتال الموجد ونحاول أن نصل إلى وقف الاقتتال وأيضا التخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واتصالاتنا لا تنتهى".
وقال" إن موقف مصر راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية حتى يتوقف صراخ الأطفال والأرامل".
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإخراج المدنيين والأطفال من دوائر الصراع الغاشم والجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال "إنه يتحتم على مصر ألّا تترك الأشقاء الفلسطينيين، ومصر تسعى للسلام وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني. "
وقال إن هناك أطرافا تحاول الحيد بالقضية الفلسطينية عن مبادئ السلام، وتهدف إلى تصعيد وصراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم.
كما طالب الرئيس السيسي، بضرورة إخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة إلى المسار التفاوضى تجنبا لحرائق ستشتعل فلن تترك قاسيا أو دانيا إلا وأحرقته .
وتابع السيسي: "مصر مستعدة أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة وبالتنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة دون قيد أو شرط".