المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة:
- - نطالب بإنشاء ممر آمن لضمان خروج الجرحى.
- - الاحتلال يقر بجرائمه ويبررها بادعاءاته المستمرة بأنها تستهدف مسلحين.
- - أبلغنا الأمم المتحدة والصليب الأحمر بخصوص القافلة التي قصفها الاحتلال.
- - ما تم استهدافه في القافلة اليوم هو سيارتا إسعاف.
- - يجب على العالم أن لا يقف صامتا أمام مجزرة اليوم والحقائق التي نقدمها.
- - الاحتلال ارتكب مجزرة عند بوابة مستشفى الشفاء أوقعت 15 شهيدا و60 جريحا.
- - لماذا لا يظهر الاحتلال أدلة وصورا تثبت ادعاءاته بشأن سيارات الإسعاف؟
- - على العالم أن لا يعطي ضوءا أخضر بصمته عن جرائم الاحتلال.
- - 967 مجزرة ارتكبت في حق الفلسطينيين منذ بدء العدوان.
بيان صحفي صادر عن وزارة الصحة حول مجزرة قافلة الجرحى التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة
ان الاحتلال الإسرائيلي مارس سياسة خنق المنظومة الصحية بقطع الامدادات الطبية والكهرباء والوقود والماء ولاحقها باستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والجرحى , وها هو اليوم يكمل حربه على المنظومة الصحية بكل وحشية وينفذ جريمة جديدة مع سبق الإصرار والترصد ومكتملة الأركان اماما العالم وبصره باستهداف قافلة سيارات الإسعاف التي كانت تقل عدداً من الحالات الحرجة من جرحى العدوان الإسرائيلي باتجاه جنوب قطاع غزة فأنقض على القافلة بكل وحشية مرتين , حيث المرة الأولى استهدف القافلة عند دوار انصار قبل وصولها الى شارع الرشيد مما أدى الى اصابة سائق إسعاف بجراح متفرقة واصابة مسعف بجراح حرجة وفور وصول القافلة الى بوابة مجمع الشفاء الطبي تم استهدافها مرة أخرى مما ادى الى وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 شهيدا و 60 جريحا من الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي
ونشير هنا الى اننا منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي طالبنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق لتسهيل حركة سيارات الإسعاف لإخلاء ونقل الجرحى الا انه ابلغنا بشكل صريح ان الاحتلال الإسرائيلي يرفض كل أوجه التنسيق للمهمات الإنسانية.
وامام تفاقم الوضع الصحي لمئات الحالات الخطيرة والحرجة والتي فقدنا العديد منها خلال الأيام السابقة في ظل انهيار المنظومة الصحية والموجات المتتالية من الإصابات التي فاقت قدرات وتحمل مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي وبعد موافقة الاشقاء في جمهورية مصر العربية على استقبال عدد من الإصابات الحرجة , ابلغنا العالم باسره عبر مؤتمر صحفي وأبلغنا الأمم المتحدة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر باننا سنحرك قافلة من سيارات الإسعاف من مجمع الشفاء الطبي باتجاه الجنوب وصولا الى معبر رفح وقد شاهد العالم باسره تحرك القافلة الساعة الرابعة عصر اليوم الجمعة وذلك من اجل إنقاذ حياة الجرحى .
وامام هذه المجزرة البشعة والعربدة الإسرائيلي التي تعتبر صمت المجتمع الدولي على جرائمه بمثابة ضوء اخضر لارتكاب مزيد من المجازر بحق المستشفيات وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والجرحى والنازحين وإزاء هذه المجزرة البشعة نؤكد على ما يلي /
1. نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في لجم المحتل ووقف جرائمه بحق شعبنا وجرحانا وطواقمنا الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف والخدمات الإنسانية
2. نطالب كافة الأطراف بإنشاء ممر امن لخروج الجرحى وإدخال القوافل الطبية والوقود والوفود الطبية
3. نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحة وتيسير عمل الطواقم الطبية في اخلاء ونقل الجرحى خلال العدوان الغاشم
وزارة الصحة ترد على ادعاءات واكاذيب الاحتلال الإسرائيلي بعد اقراره باستهداف قافلة الجرحى
بتنا نعهد سلوك المحتل الإسرائيلي في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها، والذي يرتكز على نقطتين أساسيتين:
1- تنصل الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه بمحاولة الصاقها بأطراف فلسطينية:
• المشهد الأول كما حدث في جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة والتي ادعى حينها بانها قتلت برصاص مسلحين فلسطينيين الا ان التحقيقات والادلة الدامغة فضحت ادعاءاته واضطرته للإقرار باستهدافها من قبل جنوده
• المشهد الاخر عندما استهدف مستشفى المعمداني وألصق جريمته بأحد الفصائل الفلسطينية الا ان التحقيقات التي أجرتها وسائل الاعلام الدولية والتي شككت بالرواية الإسرائيلية.
2- إقرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمته الا انه يبررها بادعاءات كاذبة :
• مثل ما حدث اليوم باستهداف قافلة الجرحى التي خرجت من مجمع الشفاء الطبي الى جنوب قطاع غزة بعد موافقة السلطات المصرية على خروج عددا من الجرحى وقد انطلقت القافلة امام سمع العالم وبصره ووسائل الاعلام وبعد ابلاغ الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية حيث اقر باستهدافها وحاول تبرير جريمته النكراء بانها كانت تستخدم من قبل مقاومين وهنا يجب على العالم ان لا يبقى صامتا امام هذا الاعتراف الصريح من المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي , وتجدر الإشارة في دحض أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي على النحو التالي /
أولا : الاستهداف كان لسيارتي اسعاف من القافلة وليس لسيارة واحدة حيث ان الاستهداف الأول كان بمجرد وصول سيارة الإسعاف التي كانت في طليعة القافلة عند دوار أنصار وأصيب المسعف بجراح حرجة وسائق الإسعاف بجراح متفرقة والاستهداف الثاني لسيارة الإسعاف فور وصول القافلة الى بوابة مجمع الشفاء الطبي وقد ارتكب الاحتلال حينها مجزرة بشعة راح ضحيتها 15 شهيدا و 60 جريحا من المسعفين والجرحى والنازحين.
ثانياً: اذا كان الاحتلال الإسرائيلي يمتلك دليل واحد حول استخدام مقاومين لسيارة الإسعاف فلماذا لم يقم باستهدافهم وقتلهم وهم بداخلها وخرج بصورة لهم امام العالم.
ثالثاً : الاحتلال الإسرائيلي استهداف ودمر 25 سيارة اسعاف لمنظومة الإسعاف والطوارئ من الهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية ووزارة الصحة والدفاع المدني وقتل من فيها من مسعفين وجرحى فهل كانت تلك الإسعافات تستخدمها المقاومة ولديه دليل على ذلك.
لذا نؤكد ان الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مع سبق الإصرار والترصد ومصحوبة باعتراف الاحتلال الإسرائيلي الصريح على ارتكابها انما تمثل جريمة حرب يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الكاملة في توجيه الاتهام لقادة العدو وملاحقته امام محكمة جرائم الحرب والمحافل الدولية على هذه الجريمة وكافة جرائمه بحق أبناء شعبنا والمؤسسات الصحية وسيارات الاسعاف والطواقم الطبية والصحفية والتحقيق في 997 مجزرة بحق عوائلنا الفلسطينية.