أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" باستشهاد 51 مواطنا وإصابة العشرات، مساء السبت، في قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وذكرت الوكالة بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزل عائلة سمعان بمخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد 51 مواطنا وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن عشرات استشهدوا وأصيبوا جراء قصف عنيف على المخيم، مشيرة إلى أن جلهم من الأطفال والنساء.
من جانبه، قال مصدر طبي للجزيرة إن 33 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مخيم المغازي.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد ناشطون فلسطينيون باستشهاد ما لا يقل عن 40 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، في المخيم الذي شهد عددا من المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل نحو شهر.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة الرسمية بأن طائرات الاحتلال شنت غارات مكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، وألقت قنابل الفسفور الأبيض المحرّم دوليا على تلك الأحياء، خاصة على مخيم الشاطئ غرب غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال 15 غارة على الأقل على محيط مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة.
وأفادت الوكالة بأن طائرات الاحتلال قصفت بئر المياه الرئيسي في منطقة تل الزعتر، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تدفق المياه إلى الأحياء والمنازل المحيطة بالبئر.
كما انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومواطنون، جثامين 5 شهداء، وعدد من الجرحى، من تحت أنقاض منزل عائلة أبو حصيرة غرب غزة، الذي قصفته طائرات الاحتلال في وقت سابق، في حين تتواصل المحاولات لانتشال جثامين، وجرحى ما زالوا عالقين.
وفي وقت سابق من مساء السبت، استشهد سبعة مواطنين وأصيب العشرات، جراء استهداف طائرات الاحتلال، منزلا وسط مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وأفاد "وفا" بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة محيسن بشارع الهوجا وسط مخيم جباليا، ما أدى الى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة العشرات، كانوا داخل المنزل المستهدف وفي محيطه.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأوضحت أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200