أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إنه يخوض معارك متواصلة وجهًا لوجه مع مسلحين في شمالي قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام تدمير آليات إسرائيلية متوغلة في قطاع غزة.
الجيش قال في بيان: "تواصل قوات الجيش خوض المعارك وجهًا لوجه وتوجيه الطائرات لتدمير بنى تحتية منها مستودعات لتخزين الوسائل القتالية".
كما "تم توجيه طائرات لضرب مجمّع عسكري تابع لمنظمة حماس والذي يشمل مقرّات القيادة العملياتية، ومواقع الاستطلاع وغيرها من البنى التحتية"، بحسب البيان.
وتابع الجيش: "خلال العمليات المشتركة داخل القطاع، تمت مهاجمة ما يزيد عن 2500 هدف حتى الآن منذ بداية العملية البرية".
كتائب القسام أعلنت تدمر آليتين إسرائيليتين متوغلتين في منطقة الفراحين شرق خانيونس بقذائف "الياسين 105". وقالت في بلاغات عسكرية :"مجاهدو القسام يوقعون القوات المتوغلة شرق خانيونس في كمين محكم بعد استهدافها بقذائف الياسين 105 وسلاح القنص الثقيل والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون مما أدى لتدمير دبابتين صهيونيتين وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام".
كما أعلنت كتائب القسام تدمر دبابةً إسرائيلية متوغلة شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105" وتدمر دبابتين متوغلتين جنوب غرب تل الهوا بقذيفتي "الياسين105".
وبدأ الجيش الإسرائيلي توغلات برية في 29 أكتوبر/ تشرين الجاري، وأعلن أكثر من مرة عن مقتل جنود له في معارك مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
ولليوم الثلاثين، يشن الجيش "حربًا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل أكثر من 145 فلسطينيا، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة "حماس" ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.