أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوم الاثنين وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا برافرمان، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وجاءت الإقالة ضمن تعديلات يجريها سوناك على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل. وشملت تعيين جيمس كليفرلي وزيرا للداخلية خلفا لسويلا برافرمان، وتعيين رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية.
وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة برافرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
وقبل أسبوع كتبت الوزيرة المقالة مقالاً مثيراً للجدل اتهمت فيه الشرطة بالتحيز.
وقال حزب العمال المعارض إن المقال أجج التوتر في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت الماضي.
وأعقب ذلك اعتقال أكثر من 140 شخصا بعد أن اشتبك متظاهرون يمينيون متطرفون مع الشرطة التي حاولت إبعادهم عن متظاهرين مناصرين للفلسطينيين بلغ عددهم 300 ألف.
ورغم أن إقالة برافرمان من منصبها كانت تبدو محتملة منذ نشر مقالها الأسبوع الماضي، يبدو أن سوناك قد أخر إجراء هذا التغيير لعدة أيام من أجل تزامنه مع تعديل أوسع لحكومته طال انتظاره.