القسام تعلن قتل 9 جنود إسرائيليين وتدمير 22 دبابة وآلية
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، مقتل ضابطين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 49 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش في بيان "سقط أمس في معركة شمال قطاع غزة، النقيب عمري يوسف دافيد (27 عاما) من كرميئيل، نائب قائد السرية في الكتيبة 9217، اللواء 12 (لواء النقب)".
"كما سقط النقيب يديديا أشر ليف (26 عامًا)، من تل منشيه، نائب قائد السرية في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي"، وفق البيان.
"كما قتل أمس النقيب يديديا أشير ليف (26 عاما) من تل منشيه، نائب قائد السرية في فوج شاكيد، لواء جفعاتي"، وفق البيان.
وأضاف: "تم تسليم إشعارات إلى عائلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أربعة مقاتلين بجروح خطيرة خلال القتال في القطاع. وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي، وتم تسليم إخطارات لعائلاتهم".
والمصابون وفق البيان هم "ضابط قتالي من الكتيبة 82 في اللواء السابع، ومقاتل من كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي، ومقاتل من الكتيبة 931 في لواء النحال، وقائد في مدرسة الهندسة العسكرية".
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها تمكنوا منذ صباح الثلاثاء من قتل 9 جنود إسرائيليين وتدمير 22 من الدبابات والآليات كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل بقطاع غزة.
وتخوض القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة اشتباكات عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين، على محاور التقدم شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى محاصرتها لمستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين.
ولليوم الـ40، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و320 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألف و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.
بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب الحركة في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.