أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 109 شهداء ومئات الجرحى، منذ انتهاء الهدنة صباحا.
وقال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم إلى 109 شهداء ومئات الجرحى حتى اللحظة".
وفي بيان سابق، قال القدرة إن "الواقع الصحي في غزة وشمال قطاع غزة كارثي للغاية نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وفا: 65 شهيدا جراء تواصل قصف الاحتلال لقطاع غزة بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة المؤقتة
وتواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي، برا وبحرا وجوا، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة المؤقتة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 65 شهيدا، غالبيتهم أطفال ونساء، عقب تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة صباح اليوم، إضافة إلى عشرات المصابين.
وفي هذا السياق، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الصبيحي في شارع جورج شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.
وقالت إن 30 شهيدا وصلوا المستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال مدينة غزة، خاصة الشجاعية والزيتون، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وأفرجت سلطات الاحتلال خلال أيام الهدنة السبعة عن 63 معتقلة، و147 طفلا، غالبيتهم اعتقلوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، اعتقلت قوات الاحتلال خلال أيام الهدنة السبعة أكثر من 260 مواطنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني
واستشهدت طفلتين رضيعتين من عائلتي البلتاجي ولولو جراء قصف طائرات الاحتلال منطقة عصقولة وحي الشجاعية في مدينة غزة.
ووصل نحو 20 جريحا إلى المستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال المتواصل على عدة أحياء من مدينة غزة.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، في غارة استهدفت منزلا لعائلة عدوان بالسوق الغربي وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قصفت منزلا لعائلة حسين غرب رفح، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وأفاد "وفا" بوصول عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء غارات متواصلة على مخيمات المغازي والنصيرات والبريج وسط القطاع ، كذلك أُعلن عن استشهاد المصور الصحفي عبد الله درويش في غارات الاحتلال على القطاع.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب منازل المواطنين غرب مدينة غزة، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار من الرشاشات الثقيلة في عدة أحياء من مدينة غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت المدفعية شرق المحافظة الوسطى وخان يونس جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة أبو اسكندر شمال غرب مدينة غزة، كما قصفت منزلا لعائلة العجلة في منطقة عصقولة بحي الزيتون في مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة إمرأتين وطفلين.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم يبنا برفح جنوب القطاع، فيما قصفت زوارق ومدفعية الاحتلال بشكل عشوائي سواحل مدينة غزة والنصيرات والزوايدة ومناطق شمال غرب غزة والمناطق الشرقية والغربية لوسط القطاع.
كذلك، استهدف قصف إسرائيلي شقة سكنية في مدينة حمد غرب خان يونس، جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة طالت عدة مناطق شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي على غالبية أحياء مدينة غزة والشمال والوسطى، فيما شهد محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع عدة غارات.
كذلك، استهدفت طائرات الاحتلال بعدة غارات عنيفة مخيم النصيرات ومنطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.