الجيش الإسرائيلي يعلن "تحرير رهينتين" بعملية في رفح

جنود بجيش الاحتلال خلال عمليات سابقة في خان يونس (الفرنسية).webp

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم "تحرير رهينتين" إسرائيليتين خلال عملية مشتركة للجيش والشرطة وجهاز الأمن العام في رفح جنوب قطاع غزة، وقال إنهما بحالة جيدة.

وقال بيان صادر عن مستشفى إنه تم نقل الرهينتين إلى مستشفى شيبا وسط إسرائيل وأكد الأطباء أنهما في "حالة جيدة".

وقالت مواقع عبرية تحت بند "سُمح بالنشر" يوم الإثنين، إنه "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية في رفح، تم إنقاذ الرهينتين الإسرائيليين، فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا)، اللذين اختطفتهما حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير اسحق في السابع من أكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق والفجائي على مناطق الغلاف المحاذية لقطاع غزة.

مخطوفين لويس وفرناندو.jpg


 

وأفاد بيان الجيش بأن "حالة الاثنين جيدة وتم إجراء الفحوصات الطبية لهما في المركز الطبي شيبا تل هشومير، في تأكيد على أن القوات الأمنية ستواصل تحركها بكافة الجهود لاستعادة المختطفين."

وقال المتحدث باسم الجيش دانيئيل هغاري معقبا على العملية الليلية الناجحة: "لقد أعدنا الليلة لويس هار وفرناندو ميرمان إلى إسرائيل، اللذين تم اختطافهما في 7 أكتوبر. وكانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار." وتابع "هذه عملية احترافية ودقيقة. أعددنا غلافا جويا مصحوبا بموجة هجوم واسعة النطاق. وهذه عملية كنا نستعد لها منذ فترة وكنا ننتظر الظروف التي تسمح بتنفيذها. في وقت مبكر من الصباح عند الساعة 1:49، اقتحمت القوات الخاصة مبنى في رفح حيث كان لويس وفرناندو في الطابق الثاني مع إرهابيين مسلحين".

وحسب المواقع العبرية "منذ لحظة اقتحام الشقة قام ابجنود بحماية المختطفين وإنقاذهما ، وبدأ تبادل إطلاق النار. وتدخلت القوات الجوية والقيادة الجنوبية وفي هذه المرحلة قام المقاتلون بسحب المختطفين وإنقاذهما تحت نيران قوات الجيش الإسرائيلي المتواجدة في المنطقة حتى وصولهم إلى المنطقة الآمنة، حيث خضع الرهينتان لفحوصات طبية أولية وتم نقلهما بالمروحية رقم 669 إلى إسرائيل حيث التقوا بعائلاتهم بحماس."

كان رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس الشاباك في غرفة العمليات وراقبا تطورات العملية واتخذا القرارات. كما وصل إلى المكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوأف غالانت، وكانت ليلة متوترة ومؤثرة للغاية، وقال المتحدث باسم الجيش دانيئيل هغاري " تمت هذه العملية بفضل تضحيات المقاتلين العاملين في المنطقة، وخاصة الذين سقطوا في المعارك. لولا جهودهم لم نكن لنصل إلى هذه اللحظة، وإلى جانب الانفعال فإننا لا ننسى للحظة أن 134 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة."

ac77b09875355e036cba4803e17487c1.webp


 

أنباء عن مقتل أكثر من 11 جنديا بـ"كمين كبير" في خان يونس
 
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بتعرض جيش الاحتلال لكمين وصفته بالكبير والمحكم نفذته المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة، أودى بحياة أكثر من 11 جنديا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال "يعاني وضعا صعبا في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا" هناك، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في قطاع غزة.

وأضافت الهيئة أن "الحدث الأمني الخطير كمين تعرض له الجيش الإسرائيلي جنوب خان يونس"، مشيرة إلى أن "الجيش قد يصدر توضيحا بخصوص ما جرى في خان يونس بعد ساعات".

بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات".

يذكر أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نفذت يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي عملية نوعية في مخيم المغازي وسط قطاع  غزة، قتل فيها 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات