نفى أحد قادة القسام الميدانيين وجود مقاتلي المقاومة في أوساط المدنيين كما يزعم جيش الاحتلال، واصفا إياه بأنه "عدو سافل لا يستقوي علينا كرجال موجودين في الميدان وفي عقدنا القتالية المتقدمة".
وقال القائد القسامي في فيديو نشرته الكتائب إن "العدو واهم ويبحث عن سراب عندما يظن أنه يريد تفكيك حماس وقدراتها العسكرية، وأمامه الكثير والكثير لتحقيق ذلك".
وأضاف "سنفكك آلياته قبل تفكيك قدرات القسام، لأن حماس نبتة من صلب هذه الأرض والشعب وتمثل تطلعات آلاف مؤلفة من الشعب الفلسطيني وملايين من جماهير الأمة العربية والإسلامية".
وأكد أن كتائب القسام فكرة لن تنتهي "وما زال مقاتلونا بسلام وأمان، فالمقاومة علاج للاحتلال مهما حاول الأخير كي الوعي"، مضيفا أن "العدو يقتل الأطفال والنساء في بيوت الآمنين بالمقاتلات الحربية".
وبثت قناة الجزيرة مشاهد جديدة لاستهداف كتائب القسام جنود وآليات الاحتلال في محاور مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد تجهيز عبوة تلفزيونية وتفجيرها في قوة إسرائيلية خاصة أدت إلى قتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، وفق فيديو القسام.
وأظهرت أيضا اشتباكات بالأسلحة النارية من النقطة صفر بين مقاتلي القسام والقوات الإسرائيلية، وظهر بعض جنود الاحتلال قتلى عقب خروج المقاومين من أحد الأنفاق الهجومية.
ودأبت كتائب القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال -في مختلف محاور القتال- منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.