أبرز تطورات اليوم الـ133 من الحرب الإسرائيلية على غزة

وكالة قدس نت للأنباء (1).png

في اليوم الـ133 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، وتنوعت ما بين إطلاق صواريخ واشتباكات ميدانية، وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) إن مجاهدي الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني.

في المقابل، ما زال الاحتلال يهدد باقتحام رفح، في حين قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يجب التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لإخراج "الرهائن".

فقد قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "قصفنا مدينة عسقلان وغلاف غزة برشقات صاروخية ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا".

من جهتها، قالت كتائب القسام إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محاور مدينة خان يونس جنوبي غزة. وأكدت استمرار استهداف القوات الإسرائيلية وآلياتها بقذائف "الياسين 105" وقذائف "تي بي جي" والعبوات الناسفة.

كلمة لأبو عبيدة

من جانبه، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام إن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة باتت كبيرة جدا رغم محاولة حمايتهم ورعايتهم.

وكشف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن ما تبثه الكتائب من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مقاتلوها في الميدان، لافتا إلى أنه يتم تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب ميدانية وأمنية معقدة، مؤكدا أن كتائب القسام ليست معنية بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان.

خسائر للاحتلال

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود الذين أعلنت قوات الاحتلال مقتلهم إلى 572 منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من بينهم 241 قتيلا منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.

وعلى صعيد متصل، لوّح الوزير في المجلس الحربي الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الجمعة بمواصلة الحرب على غزة حتى في شهر رمضان المبارك وتوسيعها إلى مدينة رفح جنوبي القطاع في حالة لم يعد المحتجزون الإسرائيليون من القطاع.

تحذيرات من اقتحام رفح

وقد تواصلت المواقف الدولية لثني الاحتلال الإسرائيلي عن شن هجوم بري على رفح جنوبي قطاع غزة، فقد حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن شن هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وسيكون نقطة تحول في الصراع.

أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فشدد على أن أي هجوم على رفح سيكون مدمرا لـ1.5 مليون فلسطيني في المدينة.

عملية في كريات ملاخي

وبعيدا عن غزة، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 بجروح بين متوسطة وخطيرة، إثر عملية إطلاق نار في محطة للحافلات، شمال مدينة كريات ملاخي.

من جهتها، قالت حركة حماس إن "العملية الفدائية في كريات ملاخي رد طبيعي على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار جرائمه وجرائم المستوطنين الإرهابيين في الضفة والقدس".

في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الجمعة، اعتزامه توسيع سياسة السماح للإسرائيليين بتسليح أنفسهم.

نصر الله يتوعد

وعلى الصعيد اللبناني، توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إسرائيل بدفع ثمن دماء المدنيين اللبنانيين التي سفكتها باستهداف مدينتي النبطية والصوانة جنوبي لبنان أول أمس الأربعاء، كما لوّح بقصف إيلات جنوبي إسرائيل ردا على تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بضرب بيروت.

وأكد أن إسرائيل ستدفع الثمن بالدماء وليس بالمعدات العسكرية وأجهزة التجسس، مضيفا أن استهداف جيش الاحتلال للمدنيين في جنوب لبنان هو تطور يجب أن يتوقف.


قصف متبادل

وعلى الصعيد الميداني، أعلن حزب الله أنه قصف موقع المالكية العسكري الإسرائيلي بصاروخ بركان، وموقع ‏رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية محققا إصابات مباشرة.

فيما أفادت الوكالة اللبنانية للأنباء بأن الطيران الإسرائيلي قصف أطراف بلدات عيتا الشعب وبركة بنت جبيل وياطر وبيت ليف، كما أطلق الجيش الإسرائيلي رشقات رشاشة غزيرة من مستعمرة المطلة باتجاه أحياء بلدة كفركلا المحاذية لحدود المستعمرة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة - الجزيرة