غالانت: الجيش الإسرائيليّ "يعمل في دمشق وبيروت" ونأمل التوصّل لاتفاق يعيد السكّان لمنازلهم

غالانت في القاعدة الجويّة.jpg

قال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال جولة أجراها إلى شمال البلاد، إن الجيش الإسرائيليّ "يعمل في دمشق وبيروت"، آملا في التوصّل إلى اتفاق من شانه أن يتيح عودة السكّان الإسرائيلين الذين تمّ إخلاؤهم إلى منازلهم.

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن وزارة الجيش الإسرائيلية، والذي أشار إلى أن أقوال غالانت جاءت خلال "زيارة قاعدة جوية" شمالي البلاد.

وبحسب البيان، فقد "استمع وزير الجيش إلى نبذة عن العمليات الروتينية والطارئة للمنظومة، واطّلع كذلك على قدرات المراقبة الجوية على كشف التهديدات المختلفة".

وقال غالانت في محادثة مع جنود من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية: "لدي تقدير كبير لما تفعلونه، لقد جئت إلى هنا، حيث نظام الكشف والسيطرة والاعتراض، للحصول على انطباع مباشر ورؤية الأمور".
 
وأضاف: "نحن في حرب في الجنوب (الحرب على غزة)، وعيننا مفتوحة، وهذه العين خلفنا نحو الشمال (المواجهة المتصاعدة مع حزب الله)".

وذكر غالانت أن "المعادلات التي ظنّ حزب الله أنه أنشأها، قد انهارت حينما يقرّر سلاح الجوّ والجيش الإسرائيلي الهجوم في دمشق، وفي بيروت، وفي صيدا، وفي النبطية وفي كل مكان؛ يقومون بهذا العمل، ولا توجد معادلة تقف في طريقهم".

وتابع: "آمل ألا يكون هناك المزيد من الأيام الصعبة، وأن نبقى متمسكين بأننا سنتوصل في النهاية إلى مسار توافقيّ، ونعيد السكان (إلى منازلهم)، ولكن إذا كان هناك أيام صعبة؛ فأنتم تعرفون ما يجب فعله".

 

 تحذير بحال "حرب شاملة" مع حزب الله: 60% من إسرائيل بدون كهرباء

وحذّر وزير الصحة في إسرائيل، من سيناريو وصفته هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" بأن "إسرائيل لم تعرف مثله بعد"، في حال اندلعت "حرب شاملة" مع حزب الله اللبناني، يشمل انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة في جميع أنحاء البلاد.

وعرض وزير الصحة الإسرائيلي، أوريئيل بوسو، ومدير مكتبه، موشيه بار سيمان طوف، خلال اجتماع، عُقد يوم الثلاثاء، على جميع السلطات في إسرائيل "السيناريو التفصيلي" في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله شماليّ البلاد، والتي تستعد إسرائيل بموجبه لحالات انقطاع التيار الكهربائي في أكثر من 60% من أنحاء البلاد. وقد يستمرّ انقطاع التيار الكهربائي نحو 48 ساعة.

ويُتوقّع أن يستمرّ انقطاع التيار الكهربائيّ في حالة كهذه، في "الأماكن المحلية (بلدات محدّدة كبلدات حدودية)"، لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.

وقد تؤدّي "إدارة الطلب على الكهرباء إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين، بين مرّتين إلى ثلاث مرات في اليوم، في كل منزل في إسرائيل".

وخلال الاجتماع، تساءل بار سيمان طوف: "ماذا سيحدث إذا تحقق هذا الشيء؟ كيف نتعامل معه؟"، مضيفا: "صحيح أنه ستكون هناك فوضى هائلة بحيث لن يلاحظ أيُّ أحد أيَّ شيء، لكننا نريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".

وقال إن "المهام التي ستقع على عاتق جميع المنظمات في النظام الصحي، والمستشفيات، وقوات الإخلاء؛ ستكون هائلة ولا نهاية لها".

ووفق "كان 11"، فإن هيئة الطوارئ والوزارات المختلفة، يعدّون "مجموعة أخرى من الأدوات للتعامل مع هذا السيناريو: تحديد أولويات المرضى، وملاجئ الإقامة والإخلاء، والمعلومات التي ستساعد السكان".

وما يقلق كبار مسؤولي أجهزة الطوارئ في إسرائيل، هو التعامل مع أجهزة التنفس الاصطناعي في حالة انقطاع التيار الكهربائي، بشكل واسع، وطويل الأمد.

وقد كشفت وزارة الصحة أنها تستعد للتعامُل مع 35 ألفا من الأشخاص الذين يحتاجون للخضوع إلى تنفّس اصطناعيّ، أو الاستعانة بأجهزة دعم تنفسيّ.

وشرعت وزارة الصحة حاليًا في "عملية شراء ضخمة للمولدات التي سيتم توزيعها على الذين يحتاجون إلى أجهزة التنفس اصطناعي وأجهزة دعم التنفس".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب 48