أعلنت الولايات المتحدة، أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وردا على سؤال بشأن تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن "مؤشرات" لإمكانية المضي بصفقة جديدة، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، "نعتقد أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق. سنواصل المشاركة في متابعة هذا الأمر".
وشدد ميلر، على أن الولايات المتحدة، "تريد أن ترى صفقة مبرمة" بين إسرائيل وحماس.
وأضاف: "نريد أن يتم التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن، حتى قبل شهر رمضان"، الذي يبدأ نحو 11 مارس/ آذار المقبل.
وفي وقت سابق، قال غانتس، إن ثمة محاولات جارية للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإشارات أولية على إمكانية المضي قدما فيها.
وهدد في مؤتمر صحفي، قائلا "أكرر، إذا لم يكن هناك صفقة لإعادة المختطفين، فسنعمل (مواصلة الحرب على غزة) أيضًا خلال رمضان".
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وتقول إسرائيل إن هجوم حماس أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240، بادلت حماس قرابة 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".