قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إنه "ينبغي عدم المُضي قُدما في عملية عسكرية بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، دون وجود خطة واضحة لحماية المدنيين".

وأشار سوليفان، في تصريح لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، إلى أنه "لم يتم إطلاع الرئيس جو بايدن، على خطة إسرائيل بشأن عملية رفح".

ولفت إلى أن "رفح تضم أكثر من مليون شخص، أجبروا على النزوح إلى هذه المنطقة الصغيرة نتيجة العمليات العسكرية في المناطق الأخرى من ناحية".

واستطرد "وهي المنطقة التي تستقبل المساعدات الإنسانية التي تدعم السكان بأنحاء القطاع من ناحية أخرى".

وبالنظر إلى هذين العاملين، خلص سوليفان، إلى أنه "ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة فيها قبل وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لحماية هؤلاء المدنيين وإيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم".

وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح صحفي، إن اجتياح رفح، قد يؤجل "قليلا" إذا قدمت حركة حماس "مطالب أكثر معقولية" تفضي إلى التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين في القطاع.

فيما تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية بشأن خطورة اجتياح بري إسرائيلي لرفح على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".