الرئيس يتمنى لشعبنا تحقيق آماله بالحرية والاستقلال ووقف العدوان والقتل والتشريد
أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء الأحد، أن يوم غد الإثنين، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال المفتي: "في الاجتماعِ الذي عَقدَتْهُ دارُ الإفتاءِ الفلسطينيةِ في المسجدِ الأقصى المبارك ِلمتابعة تحري هلالِ شهرِ رمضانَ المبارك لهذا العامِ 1445 هــجري، بحضور لفيف من علماء الدين والشخصيات الرسمية والشعبية الاعتبارية واستئناسا بتقديرات الأخوة الفلكيين من داخل فلسطين وخارجها لتولد هلال شهر رمضان وإمكانات رؤيته، فقد ثبتْ بالوجه الشرعي رؤيةُ هلالِ شهرِ رمضانَ هذهِ الليلةِ، وعليهِ؛ يكونُ يوم غدٍ الإثنين هو الأولُ مِنْ شهرِ رمضانَ المباركِ".
وأضاف: "مِنْ رحابِ المسجدِ الأقصى المباركِ، أولى القبلتين، وثانيَ المسجدين، وثالثِ المساجدِ التي تُشدُّ إليها الرحال، نُهنئُ المسلمين في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها، وشعبَنا الفلسطينيَّ في الوطنِ وفي الشتاتِ، بحلولِ هذا الشهرِ المباركِ، كما نُهنئُ القيادةَ الفلسطينيةَ، وعلى رأسِها سيادةُ الأخِ الرئيسِ محمود عباس حفظَهُ اللهُ، رئيسُ دولةِ فلسطينَ، بحلولِ هذا الشهرِ المبارك، سائلين الله سبحانَهُ أنْ يتقبلَ شهداءَنا في عليين، وأنْ يُيَسِرَ الفرجَ القريبَ لأسرانا البواسلِ، وأنْ يحميَ قدسَنَا وأقصانا مِنْ عبثِ العابثين".
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، عن "تمنياته لشعبنا الفلسطيني المرابط على أرض وطنه بتحقيق آماله بالحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وقد توقف العدوان والقتل والتشريد والتجويع على شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية."
وقال "نسأل الله عز وجل أن يعم الأمن والسلام فلسطين والعالم أجمع، متمنيا من العلي القدير الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية لأسرانا الأبطال".