أفادت تقارير إعلامية، أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، رفض طلبا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإلقاء كلمة أمام جلسة للأعضاء الديمقراطيين من خلال مؤتمر عبر الفيديو.
وبحسب تقرير نشره موقع "بانشبول" الإخباري الأمريكي، فإن شومر، لم يجد أنه من المناسب أن يخاطب نتنياهو، أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين.
ويُوصف شومر، بأنه أرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة.
ويوم الأربعاء، تحدث نتنياهو، عن قضية غزة من خلال الاتصال باجتماع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، ثم أراد أن يلقي كلمة أمام اجتماع الأعضاء الديمقراطيين في نفس اليوم.
ورفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الديمقراطي شومر، طلب نتنياهو، قائلا إن "قضية إسرائيل يجب أن تكون قضية مشتركة بين الحزبين، ولا ينبغي جعلها قضية حزب واحد".
بدوره، انتقد المتحدث الإعلامي لشومر، بشكل ضمني حضور نتنياهو المنفصل في اجتماع الحزب الجمهوري، وقال في تصريح لموقع "أكسيوس" الإخباري، إن هذه القضايا لا ينبغي أن تصبح قضية حزبية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، أنه يمكن أن يدعو نتنياهو، لإلقاء كلمة أمام الكونغرس قريبا.
وذكر جونسون، أنه لم يتخذ بعد قرارا واضحا بشأن هذه القضية، لكنه يعتقد أن ذلك سيكون مفيدا للعلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
وفي تصريح له الأسبوع الماضي، قال شومر، إن نتنياهو، أساء إدارة مرحلة ما بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودعا شومر، إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة، واعتبر أنّ نتنياهو "ضلّ الطريق"، وبات يشكل "عقبة أمام السلام" في المنطقة، وسط أزمة إنسانية متزايدة في غزة.
وردا على تصريح شومر، قال نتنياهو إن إجراء انتخابات من عدمه "مهمة الحكومة الإسرائيلية"، وإنه "ليس من المناسب محاولة تغيير زعيم منتخب".
وخلفت الحرب الإسرائيلية عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".