استُشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح، منذ فجر الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين قرب معبر المنطار التجاري "كارني" شرق مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي الدرج بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، وإصابة آخرين بجروح.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال منزلا قرب مسجد السوسي بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال حرق منازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الذي يشهد منذ قرابة الأسبوع حصارا مشددا، واستهدافا للطواقم الطبية والنازحين، حيث لا تزال تواصل عملياتها في محيط المجمع، وخاصة في منطقة المسحال، وبداية مخيم الشاطئ.
وشمال قطاع غزة، استشهد مواطن وأصيب آخرين بجروح، جراء قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات شرق بيت حانون.
واستشهد أحد المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، في قصف مدفعي على مدينة الأمل للأسرى المحررين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث دمر جيش الاحتلال عددا من الأبراج.
وفي رفح، جنوب قطاع غزة، استشهد 11 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة ضهير.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 32414 شهيدا و74787 إصابة، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.