إطلاق صواريخ من غزة نحو سديروت وغلاف غزة

غلاف غزة.webp

أفاد إعلام عبري بإطلاق صواريخ من قطاع غزة، نحو مدينة سديروت، ومستوطنات في منطقة غلاف غزة، جنوبي إسرائيل.

يأتي ذلك في اليوم الـ180 للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، في ظل معارك برية وقصف جوي متواصل تحاول من خلاله تل أبيب القضاء علي حركة "حماس" وقدراتها العسكرية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "صواريخ من غزة استهدفت مستوطنة كيسوفيم"، دون ذكر تفاصيل أخرى أو ما إذا تسببت الصواريخ في أي أضرار مادية أو بشرية.

وبعدها بدقائق، أفادت الصحيفة بأن "صفارات الإنذار دوت في مدينة سديروت و(مستوطنتي) إيفيم ونيرعام بغلاف غزة للمرة الأولى منذ 10 أيام".

وأضافت أنه تم "رصد إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة باتجاه سديروت، حيث تم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في منطقة مفتوحة خارج المدينة".

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات جراء الاستهدافات المذكورة، بحسب الصحيفة العبرية.

وبينما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على القصف حتى الساعة، تبنته "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في منشورين مقتضبين عبر حسابها على تطبيق "تلغرام".

وقالت في منشور: "قصفنا كيسوفيم برشقة صاروخية"، قبل أن تضيف في منشور ثان: "قصفنا سديروت ونيرعام ومغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية ردًا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا".

ولم تتمكن إسرائيل التي تشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 من تحييد القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية المقاتلة في قطاع غزة.

وفي مناسبات متكررة، أكدت تل أبيب أن القضاء على حركة "حماس"، والقدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية، واستعادة الأسرى بغزة، يعتبر في مقدمة الأهداف المعلنة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الحرب على غزة التي توشك أن تدخل شهرها السابع.

ويأتي ذلك بينما تسود بين الأوساط السياسية الإسرائيلية أحاديث بشأن الإخفاق في تحقيق تلك الأهداف، وسط مواصلة الفصائل الفلسطينية بغزة إطلاق الصواريخ بين الحين والآخر رغم انخفاض وتيرتها خلال الشهر الأخير.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". -

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الأناضول