كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل ألغت في اللحظة الأخيرة هجوما وشيكا على إيران، ردا على الهجوم الذي شنته الأخيرة الليلة البارحة بمئات المسيرات والصواريخ.
وأشارت الهيئة إلى أن أغلبية أعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي كانت تؤيد شن الهجوم الذي كان على وشك التنفيذ، والذي أيده أيضا الوزيران بيني غانتس وآيزنكوت، قبل إلغائه في اللحظة الأخيرة.
وذكرت أن بعض المصادر المطلعة على التفاصيل قالت إن الإلغاء جاء عقب المحادثة التي جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين ذكرت مصادر أخرى -وفقا للهيئة الإسرائيلية- أن سبب الإلغاء هو أن الأضرار الناجمة عن الهجوم الإيراني لم تكن كبيرة.
وبدورها أكدت القناة 13 الإسرائيلية أن غانتس وآيزنكوت أيدا الرد السريع على إيران خلال اجتماع مجلس وزراء الحرب الليلة الماضية.
ولكن متحدثا عسكريا إسرائيليا قال إن إسرائيل ما زالت في حالة تأهب قصوى بعد هجوم إيران وأقرت خططا دفاعية وهجومية.
وبالمقابل، نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن تل أبيب عازمة على الرد لكن لم يتقرر بعد نطاقه وتوقيته. كما نقلت عنهم أيضا أن اجتماع مجلس وزراء الحرب انتهى دون اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني.
وقد انتهى قبل قليل اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، الذي بحث سبل الرد على الهجوم الانتقامي التي شنته إيران بصواريخ ومسيرات على مدن إسرائيلية قبل ساعات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن اجتماع مجلس الحرب لبحث الرد على الهجوم الإيراني انتهى. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى بشأن ما خلص إلى الاجتماع من قرارات.
وبالتزامن مع الرد الإيراني الانتقامي، اجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت)، في وقت سابق من فجر الأحد، وأعقبه اجتماع لمجلس الحرب في مخبأ تحت الأرض بوزارة الدفاع في مدينة تل أبيب (وسط).
وفوض الكابينت، خلال الاجتماع، كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس لتحديد كيفية الرد الإسرائيلي على الهجوم الانتقامي الإيراني.