طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الجيش تقديم أهداف محتملة للرد على الهجوم الإيراني، حسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وبحسب التقرير، فإن الخيارات المطروحة هي هجوم محتمل على منشأة في طهران أو هجوم الكتروني.
وفي وقت سابق ، صرح مسؤولون في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأنهم يتوقعون أن ترد إسرائيل بسرعة على الهجوم الإيراني، وربما يكون ذلك اليوم. وأعرب المسؤولون عن أملهم في أن "يتمكن البلدان من الخروج من الأمر بإحساس بالانتصار، وهو ما سيمنحهما مسارا يحد من التحركات الانتقامية".
ودعا نتنياهو اليوم زعماء المعارضة يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان وجدعون ساعر إلى اجتماعات للتشاور معهم حول الرد على الهجوم الإيراني، لكن الاجتماعات ألغيت بعد فترة وجيزة من إعلانها بسبب قيود الجدول الزمني.
وقال وزير الخارجية الإيراني لنظيره البريطاني : "لسنا معنيين بتصعيد التوتر، ولكن إذا هاجمت إسرائيل، فسنرد فورًا وبطريقة أقوى من أي وقت مضى".
ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الذي يعني بشؤون الحرب غدًا أيضًا لمناقشة الرد على الهجوم الإيراني، للمرة الثالثة منذ الأمس. هذا ما قالته مصادر مطلعة.
ومع ذلك، لم يتم تحديد موعد للجلسة بعد. وبحسب تقرير لشبكة CNN، قال مصدران إسرائيليان إنه كان من المفترض أن تتخذ إسرائيل الخطوات الأولى نحو هجوم بري في رفح هذا الأسبوع، لكنها أرجأت ذلك لأجل دراسة الرد على الهجوم الإيراني.
