أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأحد استشهاد امرأة جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليها قرب حاجز الحمرا في منطقة الأغوار بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن في حق جنوده، فيما استشهد شابان برصاص الاحتلال، على مفترق قرية بيت عنون شمال شرق الخليل في الضفة الغربية.
وقد أغلقت قوات الاحتلال، حاجز الحمرا العسكري أمام تنقل الفلسطينيين، وقامت بتمشيط المكان بحثا عن مشتبه بهم، كما منعت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى الشهيدة.
وأفادت مصادر أمنية باستشهاد المواطنة لبيبة فازع صدقي غنام (43 عاماً) من مدينة طوباس، متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز الحمرا.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن شابين فلسطينيين استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على مفترق قرية بيت عينون شمال شرق الخليل.
وأكدت مصادر أمنية لـ"وفا" أن الشابين استشهدا متأثرين بجروحهما، وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانيهما.
وأعلنت وزارة الصحة، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد المواطنين محمد ماجد موسى جبارين (19 عاما)، وموسى محمود موسى جبارين (18 عاما).
وكانت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي قالت إن قوات الجيش أطلقت النار على فلسطينيين اثنين بعد محاولتهما طعن جنود شمال الخليل.
ووثق شهود عيان لحظة إعدام قوات الاحتلال من مسافة صفر أحد الشبان، وأظهرت الصور أن الشاب كان محتجزا على الحاجز العسكري المقام في تلك المنطقة، قبل أن يقوم جنود الاحتلال بالاقتراب منه وإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة قرية بيت عنون، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت عددا منها وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.