وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي يعنى بشؤون الحرب، أن يجتمع فريق التفاوض الإسرائيلي مع الوفد المصري الذي سيصل إلى تل أبيب يوم الجمعة، وذلك لتجديد الاتصالات بشأن الصفقة. وقد قدم الفريق المهني الذي يدير المفاوضات من الجانب الإسرائيلي إلى كابينت الحرب مقترحات جديدة تتطلب التحلي بالمرونة من الجانب الإسرائيلي.
ومن المنتظر ان يصل الوفد المصري تل أبيب اليوم وسيضم ممثلين عن المستوى المهني وليس المستوى الرفيع وسيجتمع مع كبار المسؤولين في جهاز الشاباك والمؤسسة الأمنية، لعرض تفاصيل اقتراحه المجديد، ويستمع إلى تصريحات الجانب الإسرائيلي.حسب موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان"
ويطالب فريق التفاوض الإسرائيلي مجلس الوزراء بإبداء مزيد من المرونة اثناء التفاوض استعداداً للاجتماع مع الوفد المصري الوسيط اليومز.
وأفاد تقرير سعودي بأن مصر قدمت اقتراحا جديدا لإسرائيل لتجميد العملية في رفح مقابل بدء المفاوضات. وورد أيضًا أن مصر قدمت إلى إسرائيل اقتراحًا نيابة عن حماس يتم بموجبه إعلان وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام مقابل وقف الهجمات ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق من يوم أمس، دعت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، بما في ذلك كندا والبرازيل وفرنسا وألمانيا وغيرها، إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين الذين تحتجزهم حماس.
وأوضح مسؤول في إدارة بايدن أنه "ليس صحيحا أن إسرائيل هي من تضع العراقيل. السنوار (زعيم حماس في غزة يحيى السنوار) هو من رفض الصفقة".
وعلى الرغم من ذلك، قال سامي أبو زهري، المسؤول الرفيع في حماس، إن حماس تطالب بهدنة في الحرب كجزء من أي صفقة لإطلاق سراح المختطفين، ولن تتأثر بالضغوط الأمريكية بشأن هذه القضية.